اعلان

تمويل "الجماعات الإسلامية" في أوروبا موضوع ندوة بالعاصمة الاسبانية

تُنظم جمعية الصحافة الأوروبية للعالم العربي، وبالتعاون مع المعهد الدولي لمناهضة العنف، ندوة بعنوان "تمويل الجماعات الإسلامية في أوروبا: أسبابه، نتائجه ومستقبله؟"، وذلك يوم الأربعاء القادم مقر ممثلية المفوضية الأوروبية في مدريد.

وتناقش الندوة ثلاثة محاور، حيث يُركز المحور الأول يركز عل أسباب تمويل الجماعات الإسلامية في أوروبا وأغراضه والهدف منه، فيما يتناول المحور الثاني نتائج تمويل الجماعات الإسلامية في أوروبا، ويركز المحور الثالث على مستقبل ومصير تمويل الجماعات الإسلامية في أوروبا.

يُقدّم الندوة نضال شقير، رئيس جمعية الصحافة الأوروبية للعالم العربي، ويُشارك فيها كل من آنا سورا، نائب في البرلمان الإسباني، المتحدثة باسم لجنة التعاون الدولي للإنماء. خوسيه سيبيدا، عضو مجلس الشيوخ الأسباني، عضو في الجمعية البرلمانية في مجلس أوروبا (ممثل أسبانيا). جاك ميارد، عضو شرف في البرلمان الفرنسي، عضو سابق في لجنة الشؤون الخارجية. البرت كارماس، منسق أوروبا في « مرصد منع الأعمال العنفية المتطرفة ». محمد أحسيسن، سكريتير لجنة التواصل في الحزب الإشتراكي الكتالوني. كريم إفراك، عضو مؤسس لفيديرالية المسلمين الجمهوريين في فرنسا. كوين متسو، رئيس لجنة مكافحة الإرهاب في البرلمان البلجيكي.

وأوضح نضال شقير رئيس جمعية الصحافة الأوروبية للعالم العربي، أنّ لهذه الندوة أهمية كبيرة فهي جزء من حملة أطلقتها الجمعية منذ قرابة العامين، وتهدف إلى وضع خارطة طريق لمحاربة التنظيمات الإرهابية في أوروبا. وما يميز هذه الندوة أنها ستركز خطورة على تمويل الجماعات الإسلامية في أوروبا، وبالتالي تطرح هذه الإشكالية بشكل جدي مع مسؤولين ومشرعين من أسبانيا، فرنسا وبلجيكا، وكلها دول عانت مؤخرا من آفة الإرهاب المرتبط بالجماعات الإسلامية.

وقال ستناقش بشكل أساسي كيفية وضع آلية لتجريم تمويل الجماعات الإسلامية، وبالتالي معاقبة الجهات والأشخاص الذين يمولون تلك الجماعات وتحميلهم المسؤولية القانونية عن الأعمال الإرهابية التي تقام من خلال الأموال أو الدعم الذي يقدموه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً