على درجات سلالم محكمة الأسرة بشبين الكوم تتقدم شابة في العقد الثالث من عمرها إلى باب مكتب فض المنازعات لرفع دعوة خلع ضد زوجها تحمل رقم 71290 لسنة 2017 أحوال شخصية.
ألتقت "أهل مصر" بتيسر وروت قصتها قائلة: "تزوجت بعد قصة حب دامت لسنوات منذ دراستي بالثانوية العامة، حتى تمكن زوجي من الالتحاق بالكلية الحربية التي كان يحلم بها، وبعد أتمام سنوات الدراسة تمت زيجتنا في حضور حافل بين الأهل والأصدقاء فكانت علاقتنا تشبه قصص الحب في الأفلام والمسلسلات".
وأضافت تيسير: "عشت معه أجمل أيام حياتي كان هو سندي ومن يقف بجانبي في أصعب أوقات مرت بحياتي عند وفاة أبي وأخي بسنة واحدة، رزقنا بأول طفل وكان بصحة جيدة ولله الحمد، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فأراد الله بأن يختبر قوة تحملنا برزقنا بطفلة معاقة ذهنيًا وتعاني من مشاكل كبيرة بالمخ، منذ ولادتها حتى الآن وأجرينا لها أكثر من 8 عمليات بالمخ".
وتابعت تيسير: "عانيت من مرضها كثير وبرغم ذلك لم أتخلى عنها لكن من تخلى عنها هو أبوها الذي جرى وراء نزواته وتزوج مرتين عرفي أول مرة كانت من راقصة وعندما علمت تشاجرنا مشاجرة عنيفة ووصل الأمر للعائلة فقام بفسخ العقد العرفي وقطع علاقته بها ووعدني بأنها ستكون آخر مرة، مبررًا ما فعله بإنشغالي عنه لأراعي طفلتي المريضة تحملته حتى لا أهدم بيتي في تلك الظروف التي نعاني منها".
وأكملت قصتها: "لكن الحل ظل كما هو ولم يتغير وأخيرًا علمت بزواجه العرفي للمرة الثانية بسيدة تكبره بـ 10 سنوات وعندما علمت قال إنه سوف ينهي هذا الزواج لكني احتضنت أطفالي وتركت المنزل وقررت أن أنهي معه حياتي وألجأ للقضاء للفصل بيني وبينه".