كلف المهندس شريف حبيب، محافظ بني سويف، اللواء عصام العلقامي، السكرتير العام، بمتابعة التسهيلات اللازمة لإنجاح وتنفيذ مبادرة "أطفال بلا مأوى"، والتى أطلقتها وزارة التضامن بالتعاون مع صندوق تحيا مصر، والتى تهدف إلى القضاء على ظاهرة "الأطفال بلا مأوى" والعمل على إعادة تأهيلهم ورعايتهم وإندماجهم بالمجتمع مرة أخرى، والاستغلال الأمثل لطاقات الأطفال وحمايتهم من الانحراف حرصا على مستقبلهم.
وزار وفد من وزارة التضامن، المحافظة والذى يضم، حسني يوسف، مدير البرنامج القومي لحماية "أطفال بلا مأوى"، ورفعت عبد الرازق، مدير عام إدارة الدفاع الاجتماعي، وأشرف عامر، مسؤول فرق الشارع "الوحدة المتنقلة"، وحازم الملاح، المسؤول الإعلامي للمبادرة، وذلك في حضور أحمد حمدي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، والدكتور عبدالناصر حميدة، وكيل وزارة الصحة ببني سويف، وشيماء كرم، منسق المحافظة بالوزارة؛ لتنفيذ المبادرة ببني سويف، ورؤساء المدن السبع، والعقيد محمد نفادي، رئيس مباحث الأحداث، والنقيب آسر قاسم "إدارة المرور" بمديرية أمن بني سويف.
وباشر اليوم الوفد سير المبادرة والتي يجرى تنفيذها وسط إجراءات وتسهيلات كاملة من الجهاز التنفيذي بالمحافظة ومن خلال وحدة متنقلة توفرها الوزارة لتجوب كافة المناطق لدعم ورعاية هذه الفئة الهام من الأطفال، حيث تقدم الوفد بالشكر لمحافظ بني سويف للتسهيلات المقدمة لإنجاح المبادرة والتي تمس فئة هامة من المجتمع وتدعم احتياجاتهم.
ومن جانبه، نقل السكرتير العام، رسالة شكر من محافظ بني سويف إلى وفد الخاص بالمبادرة من الوزارة، حيث جاء فيها "إشادة المحافظ بالمبادرة والتي تخدم قضية مجتمعية هامة وتخدم جهود الدولة التنموية، من خلال تأهيل هؤلاء الأطفال ليكونوا مواطنين نافعين في المستقبل وأن يساهموا في بناء وتقدم الوطن، مشيدا بجهود وزارة التضامن وصندوق تحيا مصر في هذا المجال والذي يعد من أهم الأهدف وأنبلها وأقواها تنمويا واجتماعيا".
من جانبه، أوضح حسني يوسف، مدير البرنامج القومي لحماية "أطفال بلا مأوى"، أن المبادرة تهدف للوصول إلى الأطفال في الشارع وتقديم الدعم النفسي والمعنوي لهم وتأهيلهم للعودة إلى منازلهم مرة أخرى أو إلحاقهم بمؤسسات الرعاية الاجتماعية، وذلك من خلال الوحدة المتنقلة لتقديم خدمات صحية وتثقيفية وترفيهية للأطفال المستهدفين، ويضم فريق العمل أخصائي نفسي واجتماعي ونشاط ومسعف، حيث تجوب الوحدة المحافظة وفق جداول يومية وخريطة محددة، لمده 6 ساعات يوميًا لاستقطاب الأطفال وتقديم كافة أوجه الرعاية اللازمة لهم.