اعلان

"الحملة الشعبية تراقب الإسكندرية" تحذر من هدم قصر "عزيزة فهمي" (صور)

حذرت "الحملة الشعبية تراقب الإسكندرية"، من العبث أو التحايل في آخر تحفة تراثية معمارية، على كورنيش الإسكندرية، وهو قصر "عزيزة فهمي".

وقال محمد توفيق، عضو مؤسس بالحملة، إن أعضاء الحملة قاموا برصد مجموعة سيارات فارهة متواجدة بمحيط قصر عزيزة فهمي وبداخله، وقد تم وضع علامات بخط أبيض بفناء القصر لتقسيمه، ويفصل الخط الأبيض بين تلك التحفة المعمارية والأرض الفضاء الخارجي للمبني والتي كانت حديقة خاصة للقصر.

وأضاف "توفيق"، أنه من المفترض أن هذا القصر يخضع لقانون حماية الآثار رقم ١١٧ لسنة ١٩٨٣ وتعديلاته أو ضمن مجلد التراث العمراني، والحفاظ عليه واجب وطني ومسؤولية الدولة المصرية لحمايته من مافيا عصابات القبح الخرساني المنتشر بالإسكندرية.

وناشد "توفيق"، المسؤولين بالدولة بالحفاظ علي القصر حتي وإن تطلب الأمر نزع ملكيته مع تعويض الورثة الحقيقيين للقصر بما يناسب احتياجاتهم الخاصة لأهميته كأخر تحفة معمارية علي كورنيش الإسكندرية.

من جانبه أشار محمد متولى، مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية بمنطقة الإسكندرية والساحل الشمالى، في تصريحات صحفية، إلي أن قصر عزيزة فهمى غير مسجل فى عداد الآثار الإسلامية والقبطية بالإسكندرية، ولا يخضع لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983، وتعديلاته ولا يتبع وزارة الآثار.

ويعتبر القصر الذي أنشئ في مطلع القرن الماضي، بمنطقة جليم في كورنيش الإسكندرية، تحفة معمارية حيث أنشئ على الطراز النيو كلاسيكي، وتبلغ مساحته 15 ألف متر مربع، وتشمل مبانى القصر 670 مترا مربعا وتضم حديقة كبيرة تطل على الكورنيش مباشرة، وكان مسكن خاص لكل من عزيزة وعائشة وزينب وفاطمة وعلى، وهم أولاد على باشا فهمى بن عوض بن شافعى، وهو كان كبير المهندسين فى القصر الملكى، وعزيزة فهمى تزوجت من محمد باشا رفعت الروزنامجى وأنجبوا بنتين منيرة وقدرية، فى حين تذكر معلومة أخرى أنها إبنة عبد العزيز باشا فهمى وزير الحربية المصرية فى عهد الملكية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً