علق القيادي السلفي سامح عبد الحميد حمودة، على تصريحات مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، الذي قال فيها إن الخلافة تعتبر قضية فرعية والقوانين المصرية لا تُخالف الشريعة.
وقال حمودة في تصريحاته، إن إقامة الخلافة التي هي الإمامة العظمى فرض ومن أعظم واجبات الدين، ونصْب الإمام للمسلمين واجب؛ للحكم بينهم بما أنزل الله، وتدبير أحوال الناس، وإقامة الحدود، واستيفاء الحقوق، وحماية بيضة الإسلام، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والدعوة إلى الله، وتعليم أحكام الدين، ودفع ضرر الفوضى.
فلا بد للمسلمين من إمام يقيم شعائر الدين، ويحكم بالعدل، وينصف المظلومين من الظالمين.
وقال الجزيري (في الفقه على المذاهب الأربعة): “اتفق الأئمة رحمهم الله تعالى على أن الإمامة فرض وأنه لا بد للمسلمين من إمام يقيم شعائر الدين وينصف المظلومين من الظالمين.
وزعم القيادي السلفي، أن « المفتي أخطأ حين قال إن القوانين المصرية لا تُخالف الشريعة، فهناك قوانين في مصر تخالف الشريعة، لأن القانون المصري مأخوذ من القانون الفرنسي في الأصل، مثلا قانون الزنا " لو تراضى رجل وامرأة على الزنا، فإن القانون المصري لا يجعل هذا الزنا جريمة، وليس هناك حدود شرعية مثل الجلد والرجم وقطع يد السارق ونحو ذلك».