"المصيلحي" يناقش واردات الشرق الأوسط وإفريقيا من القمح خلال مؤتمر بدبي

عقدت الجمعية الدولية للمطاحن في الشرق الأوسط وإفريقيا مؤتمرًا عن القمح في مدينة دبي عاصمة الإمارات العربية المتحدة، لمناقشة آخر المستجدات العالمية لمحصول القمح وكذلك تأثير ذلك على أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا،بمشاركة عدد من الدول المنتجه والمصدرة على رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يرأس الدكتور على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية وفد مصر.

وكشفت التقارير العالمية أن العام المالي السابق ٢٠١٦ ٢٠١٧ يعتبر الأعلى إنتاجية علي مستوى العالم بكميات بلغت نحو ٧٥٣ مليون طن مقابل ٧٣٥ مليون طن في العام قبل الماضي، في حين ارتفع مستوى مخزون آخر العام لـ ٢٥٥.٨ مليون طن مقابل ٢٤١ طن في سنة المقارنة، وتشير التقارير إلى ارتفاع الكميات المعروضة بالأسوق مما يعمل على ثبات أسعار القمح العالمي.

ووفقًا لتقديرات وزارة الزراعة الأمريكية حول الدول المنتجة للقمح في العام المالي ٢٠١٧٢٠١٨، تتصدر دول الاتحاد الأوروبي -٢٧ دولة- قائمة الأكثر إنتاجية على مستوى العالم بكميات بلغت ١٤٨.٨ مليون طن تليها الصين بـ ١٢٠مليون طن، وتأتي الهند في المرتبه الثالثة بـ ٩٦ مليون طن،و روسيا في المرتبه الرابعة بـ ٨١ مليون طن، في المقابل تتصدر مصر قائمة الدول المستوردة بواقع ١٢ مليون طن، تليها اندونيسيا بكميات تصل لـ ١٠.٥ مليون طن والجزائر بـ ٨.١ مليون طن.

ونجد أن روسيا تتصدر قائمة الدول المصدرة للقمح بكميات تصل لـ ٣٢.٥ مليون طن، تليها دول الاتحاد الاوروبي بكميات تصل لـ٢٨.٥ مليون طن ثم الولايات المتحدة بـ ٢٦.٥ مليون طن، وبالرغم من ارتقاع إنتاجية الصين والهند إلا أن ارتفاع استهلاك هاتين الدولتين لم يسمح لهما بالتواجد في سوق الصادرات العالمية.

تستهدف روسيا حاليًا توسيع نطاق صادراتها ليمتد إلي الدول الآسيوية خاصة إندونيسيا وذلك بعد استحواذها على حصة سوقية ملموسة في الأسواق المستوردة في دول شمال إفريقيا وعلي رأسها مصر.

وتشير التقارير إلى أن هناك توقعات بزيادة الإنتاج لدول الشرق الأوسط وإفريقيا خلال العام المالي ٢٠١٧٢٠١٨ مقارنه بنفس الفترة من العام الماضي، ويصاحب ذلك زيادة في الاستهلاك والواردات،أما مصر فهي تستحوذ على ٥٢٪‏ من واردات الشرق الأوسط من القمح خلال العام المالي ٢٠١٦٢٠١٧، بجانب استحواذها علي ٢٤٪‏ من واردات إفريقيا من المحصول الاستراتيجي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً