علق سامح عبد الحميد حمودة القيادي السلفي، على إعلان أحد المراكز التجارية في مصر عن عرض جلباب أبيض للأطفال ولحية مُستعارة، تحت مسمى "الطفل الإرهابي"، بمناسبة اقتراب الاحتفال بـالهالوين، الخاص بارتداء أزياء مرعبة.
وقال حمودة في تصريحات له، إنه يجب أن تكون هناك رقابة حكومية على الأزياء التي تُحدث الفتنة في المجتمع، ولو تم بيع هذا الزي في دولة غربية لاتهمناها بالعنصرية وازدراء المظهر الإسلامي، ولكن ما يتم الآن هو عرض هذه الأشياء في مصر.
وتابع: "أي أن إهانة المظهر الإسلامي جاءت على أيدي مسلمين، وهذه الأزياء تهدف إلى نشر رسالة بأن المسلمين إرهابيون متطرفون، وأن اللحية أصبحت علامة على التفجير والعنف، والصواب هو أن اللحية مظهر طيب وهي سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وكون داعش أو غيرها من التنظيمات الإرهابية ملتحين ويرتدون الأبيض فلا يعني ذلك أنه أصبح زي الإرهاب".