داخل إحدى قاعات محكمة الأسرة بمصر الجديدة، حيث الزحام المعتاد، لا فرق بين رجل وأنثى، غني أو فقير، فالجميع سواء لا يفرق بينهم شيء سوى القانون، فهو الفاصل الوحيد الذي يرتضي الجميع بقراره.
وبداخل محكمة الأسرة بشبين الكوم، يقف شاب ينتظر دوره للدخول أمام منصه القاضي، فقال علاء لـ"أهل مصر": "أنا متزوج منذ 4 سنوات، لم أكن أرغب في تلك الزيجة بل وافقت حتى أرضي أمى ولا أكون ابن عاق، طوال فترة الخطوبة لم أجلس معها بمفردنا لأنها من عائلة متشددة جدا، وبعدها جاءت لي فرصة سفر بخارج مصر، فسافرت بدونها وبعد فترة أرسلت لها لتأتي لي ومن هنا بدأت اكتشف عيوبها".
وتابع "علاء": "فاض بيا الكيل من كسلها وعدم نظافتها في شكلها وهيئتها وملابسها وحتى النظافة العامة، فلم تنظف الشقة إلا إذا حضر ألينا ضيوف، تترك أطباق الأكل على السفرة حتى ميعاد الوجبة الثانية، تبقى يوميا كل الأطباق والأواني دون نظافة، نصحتها أكثر من مرة، وهى كما هى لم تحاول أن تغير من نفسها، كنت أعود من عملي لأنظف الشقة والمطبخ وهى طول اليوم تجلس أمام التليفزيون لا تفعل شيء".
وأضاف "علاء": "بالإضافة إلى نظافتها الشخصية سيئة جدًا طول الوقت رائحتها كريها ولا تتعطر مثل باقي النساء، حتى بعد عودتنا لمصر وأصبح زوارنا كثيرون من أهلى وأهلها وهى كما هى أصبحت أحرج من منظر المنزل أمام الناس من عدم نظافته ورائحته الكريهة.. وعندما اشتكى تتدعى المرض، فأصبحت أنفر منها وأقرف من أكلها ولا أريد أن أجلس معها بمكان واحد، وبالرغم من ذلك لم أتركها، عندما واجهتها بما في قلبى غضبت وتركت المنزل منذ 5 شهور، وحاولت إرجاعها لكنها رفضت، لذلك لجئت لرفع دعوى نشوز ضدها، تحمل رقم 60137 لسنة 2017 أحوال شخصية".