مشهد مأساوي عروس تتخلص من حياتها أمام الجميع.. "أهل مصر" في منزل فتاة "الشيخ زايد" بعد انتحارها بدقائق.. "صور"

أرشيفية
أرشيفية

لم تفرح بزفافها، مثل باقي من هم في سنها، زواج استمر

لمدة 6 اشهر، ولكن مع كل يوم كانت تتعرض للضرب، والمعاملة السيئة على يد زوجها،

حتى قررت أن تنهي حياتها، وتترك الحياة البائسة، لأصحابها، ويبدأ الناس في الترحم

عليها، ويبدؤا في سرد الذكريات عنها، لتصبح جزءً من الماضي، وسط حاضر لم يقبل بها، ليتصدر الحزن المشهد، بعدما أقدمت على الإنتحار قفزًا من بلكونة شقتها.

تعود تفاصيل القصة، عندما فوجئ الأهالى بـ"فتاة" في العشرينات من عمرها، ملقاة على الأرض، بعد قفزها من بلكونة شقتها في الشيخ زايد، والدماء متناثرة في كل مكان، وسط دهشة الأهالي، اللذين لم يصدقوا ماحدث وتملكهم الشعور بالدهشة من المشهد، متسائلين عن الأسباب التي دفعتها لذلك؟.

"أهل مصر" كانت في قلب الحدث، بعد وقوع الحادث بدقائق، لتنقل صورة حقيقية، وترصد أقوال شهود العيان، وقت وقوع الحادث، وتعرف الأسباب التي دفعت التضحية إلي التخلص من حياتها، بهذه الطريقة البشعة، كل هذه التفاصيل، نتطرق إليها في السطور التالية.

وتفصيلا: "عقب صلاة العصر مباشرة، في الحي الحادي عشر، بمدينة الشيخ زايد، بالجيزة، قفزت فتاة تدعي "شيماء" تبلغ من العمر حوالى 22 عامًا، من بلكونة شقتها الكائنة في الطابق الرابع، من عقار مكون من 5 طوابق، بمنطقة سكنية تتسم بالهدوء، ويحيطها بعض المحلات التجارية، ومعهد نموذجي، ومول مشتريات، ليهرع جميع الأهالي إلى المكان الذي سقطت فيه المجني عليها، ويشاهدون دمائها تسيل منها، بلاتوقف، ولايتحرك لها ساكن"، ليتأكدون بعدها أنها فارقت الحياة".

وبسؤال أحد شهود الرؤية، وهو شاب يدعي "أحمد" 18 سنة، قال: "كنت أتحدث في الهاتف وفجأة، لاحظت المجني عليها وهي تصرخ وتلقي بنفسها من البلكونة، الأمر الذي استوقفني، من هولة المشهد، لم استطيع حتى التحرك من المكان الذي كنت أقف فيه بجوار موقع الحادث".

أما عن سكان العقار فقالوا، إن المجني عليها "شيماء" وزوجها "أحمد" شاب في الثلاثينيات من عمره، جاءوا إلى العقار، للإقامة هنا منذ 6 أشهر، وهما عروسان جدد، ولكن منذ قدومهما، ونحن نلاحظ أن هناك أصوات تشير إلى أنها -شيماء- على خلاف دائم مع زوجه "أحمد"ا الذي اعتاد دائمًا على التعدي عليها وضربها، بشكل مبرح، وفي بعض الأحيان كنا نتدخل حتى ننقذها من يده، ونوقف هذا الشجار الذي يمتد لساعات بين الزوجين، ولا نعلم حتى الأسباب.

وقال أحد أصحاب المحلات التجارية المجاورة، ماحدث، بصوت خافت، وبالكاد يلتقط أنفاسه قائلا: "لا استطيع أن أصدف ماحدث حتى هذه اللحظة، المجني عليها ظلت في المكان الذي سقطت حوالي ساعة كاملة، حتى وصول سيارة الإسعاف، وكل الحضور، لاحظوا أنها فراقت الحياة، خاصة أنها ارتطمت في البلوك الأسمنتي، تحت العقار مباشرة، من ارتفاع شاهق، وكان وجهها مغطى بالدماء، وسط عويل وصراخ سكان العقار، وزوجها الذي هرول مسرعًا، ليتفقدها، بعدما قفزت من البلكونة أما عيناه ولا يستطبع أن يصنع شيئًا".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً