اعلان

"الخارجية": نتابع قضية المصري المقتول في تركيا مع السلطات في أنقرة

كشفت وزارة الخارجية، تفاصيل جديدة متعلقة بقضية مقتل المواطن محمد عبد القوي سالم يوسف في تركيا، لافتة إلى أن الجثة عثر عليها ملفوفة في سجاد.

وقال السفير خالد رزق مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج، في بيان له، إن وزارة الخارجية تتابع القضية مع السلطات المعنية، من خلال القنصلية المصرية في إسطنبول.

وأوضح أن هذا التوصل، يتم من أجل ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة، مضيفًا أن القنصلية المصرية في إسطنبول قدمت بلاغًا رسميًا لكل من شرطة مدينة إسطنبول وشرطة السياحة بالمدينة صباح 8 أكتوبر، فور تلقيها اتصالًا هاتفيًا مساء يوم 7 من نجل المواطن يفيد باختفاء والده وعدم قدرة الأسرة على التواصل معه.

وكانت المعلومات الواردة من الشرطة في حينه قد أفادت، بخروج المواطن من الفندق رفقة أحد الأشخاص مساء يوم 5 أكتوبر، حيث استقلا سيارة معا بشكل طوعي، إلا أنه لم يعد إلى الفندق بعد ذلك مخلفًا كافة أغراضه، وهو ما أكدته كاميرات الفندق.

وتابع مساعد وزير الخارجية، أن القنصلية سهلت إجراءات حصول نجل المواطن على تأشيرة دخول لتركيا، حيث حرر محضرا بالواقعة.

وقال إن القنصلية علمت من مكتب الطب الشرعي بوجود جثمان الفقيد في المشرحة، حيث عثر عليه ملفوفا في سجاد، وتم إرساله إلى الطب الشرعي للبدء في إجراءات التعرف على أسباب الوفاة.

وشدد على أن القنصلية أوفدت على الفور أحد أعضائها إلى المشرحة للوقوف على سير الإجراءات، والاتصال بنجل المواطن لتقديم واجب العزاء له في والده، والتأكيد على متابعة القنصلية سير التحقيقات حتى الوصول إلى الجاني الذي اقترف تلك الجريمة، وذلك من خلال التواصل المباشر مع المدعي العام التركي، فضلا عن تقديم الدعم الكامل لأسرة الفقيد في تلك المحنة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً