من قتل كينيدي؟.. وثائق سرية جديدة تكشف تورط "ترامب" و"مارلين مونرو" في اغتياله.. ورسالة غامضة من عبد الناصر كان لها دور

كتب : سها صلاح

كشفت مجلة بوليتيكو الأمريكية، عن 2800 وثيقة سرية تخص اغتيال جون كينيدي عام 1963 تتضمن عددًا من الأسماء المتعلقة بالقضية، منها"جمال عبد الناصر، وإدجر هوفر، وهارفي أوزوالد، وقاتله جاك روبي، ومارتن لوثر كينج الابن، وروبرت كينيدي ومارلين مونرو".

علاقة جمال عبد الناصر بالقضية

كشفت الوثائق عن تبادل كينيدي لرسائل متعلقة بالقضية الفلسطينية مع نظيره المصري حينها جمال عبد الناصر، حيث اتفق الزعيمان على إيجاد حل للقضية تحت إشراف مصري أمريكي مشترك.وبسبب معارضته للمشروع النووي الإسرائيلي ومحاولته إرسال فرق تفتيش إلى هناك، أصبح كينيدي محط أنظار الموساد، ومن هنا بدأ الترويج لمؤامرة إسرائيلية لاغتياله.

-مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جون كينيدي وزوجته جاكلين كينيدي قبل أن يقتل رصاصا الاغتيال، في دالاس، تكساس 22 نوفمبر 1963.في نفس اليوم الذي قام صاحب ملهى ليلي يدعى جاك روبي بقتل هارفي أوزوالد، المنفذ الرئيسي لاغتيال الرئيس الأمريكي، أعرب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي حينها إدجر هوفر عن تخوفه من أن قتله سيتسبب في شك الشعب الأمريكي في ضلوع أوزوالد في عملية الاغتيال.ولذلك طالب هوفر بضرورة إيجاد أدلة قوية على اتهامه، قائلاً الشيء الذي أشعر بالقلق إزاءه هو التمكن من إقناع الجمهور بأن أوزوالد هو القاتل الحقيقي.-منفذ اغتيال كينيدي أظهرت الوثائق المفرج عنها أن جاك روبي قاتل منفذ اغتيال كينيدي كان لديه سجل إجرامي في شيكاغو، وذلك حسب ما كتبه مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي حينها إدجر هوفر.وكتب هوفرليس لدينا معلومات ثابته عن روبي، إلا أن هناك بعض الشائعات عن امتلاكه سجلا إجراميا في شيكاغو، مشيرًا إلى أنه كان من المستحيل أن تسمح شرطة دالاس بقتل أوزوالد بالرغم من تحذيرات الحكومة الفيدرالية من احتمال القصاص من قاتل كينيدى.

-مارتن لوثر كينج الابن أظهرت الوثائق أن مارتن لوثر كينج الابن كان هدفاً دائماً لمكتب التحقيقات الفيدرالي، حيث تضمنت أحد الملفات قائمة بأسماء وأرقام هواتف لأشخاص يتحدثون معه، ووثيقة أخرى توضح مخاوف المكتب بشأن علاقته بالحركات الشيوعية.رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جون كينيدي وزوجته جاكلين كينيدي قبل أن يقتل رصاصا الاغتيال، في دالاس، تكساس 22 نوفمبر 1963.-ترامب سيمنع نشر الوثائق كما كشفت وثائق أخرى استمرار تتبع مكتب التحقيقات له عقب حادثة الاغتيال، حيث تظهر مشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مظاهرة باليابان ضد اغتيال ناشط حقوق مدنية، ومشاركته في تظاهرات باليابان ضد مساعدتها القوات الأمريكية في فيتنام.-منفذ اغتيال كينيدي كان "قناصا" سجلت المخابرات الأمريكية مكالمة لضابطين في المخابرات الكوبية يتحدثان عن تدريب منفذ اغتيال كينيدي هارفي أوزوالد وأنه أصبح قناصا ماهرا وقاتلا محترفًا.-تحذيرات بشأن مارلين مونروكشفت الوثائق تحذيرًا إلى روبرت كينيدي، الشقيق الأصغر للرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي، من ظهور كتاب يحتوي على معلومات عن تقربه من مارلين مونرو، وهو كتاب "الموت الغريب لمارلين مونرو" للكاتب فرانك كابيل.وتظهر الوثائق تحذير مسئولين إلى روبرت كينيدي من تكرار أسمه في معظم صفحات الكتاب حول علاقة وثيقة له مع مونرو.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً