رسالة مختصرة كشف عنها موقع Morocco World News عن عمليات إرهابية جديدة تستهدف مصر بداية من الأسبوع المقبل وحتي 10 نوفمبر تزامناً مع أحتفالا مارجرجس منها عملية ليلة الجمعة المقبلة سيتم تنفيذها في الفيوم.
اليوم وفي الكيلو 175 في الواحات قتل 12 إرهابي حيث أخذت مصر ثأر أولادها في الكيلو 135.
ونشبت اشتباكات عنيفة بين قوات الشرطة وعدد من العناصر الإرهابية، صباح اليوم، أغلق على أثرها طريق "أسيوط- الوادي الجديد"، بعد رصد الأجهزة الأمنية تحركات لعناصر إرهابية بطريق الخارجة بالوادى الجديد.
وعكست تلك العملية ثأر قوات الشرطة لدماء رجالها الذين استشهدوا الأسبوع الماضي بطريق الواحات، في الوقت ذاته أكد مصدر أمني بمديرية أمن أسيوط، أنه تم الدفع بقوات شرطية لتعزيز التواجد الأمني بالمنطقة وتأمين الطريق وتمشيط المناطق المحيطة لضبط أية عناصر على الطريق قبل محاولة هروبه.
وكان الهجوم وفق عملية مخطط لها بشكل دقيق حيث هاجمت مجموعة المبنى بالسيارة المفخخة فيما تكفلت مجموعة أخرى كانت في الجبل المطل على المعهد بقصفه بقذائف الهاون والضرب بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة .
وبالعودة إلى الرسالة التي حصلت عليه الموقع من مراسلات بين عناصر التنظيم الإرهابية ،نصت الرسالة في بدايتها أن العملية الأولي في الكيلو 135 تمت في إشارة إلى أن الهجوم الإرهابي الذي استهدف موقعا تجمع فيه 15 جندي مصري راحوا ضحية العملية الإرهابية الأسبوع الماضي في الواحات، وأن تلك العملية هي بمثابة العملية الأولي و أن أبو الديب سيتولي تنفيذ العمليتين الآخريتين في الأقصر و الفيوم.
-لماذا الأقصر و الفيوم؟
تلك المنطقيتن الاهم الذي قد يعمل تنظيم القاعدة وداعش و المرابطين استهدافهم بعد استهداف الكمائن الصغيرة لضرب السياحة بشكل أكبر في مصر بعد عودة الكثير من الدول لزيارة مصر خاصة بعد حادثة الطائرة الروسية، كما أن يوجد في الأقصر و الفيوم معظم المعسكرات التدريبية لبعض التنظيمات الإرهابية.
كما كشف التقرير عن قيام تنظيم المرابطون بنقل الكثير من عناصرهم بالقرب من الأقصر الأسبوع الماضي استعداداً للعملية كما قاموا بتخزين وتكديس كميات كبيرة من الأسلحة في مناطق وعرة داخل الجبال في الأقصر، ومن المرجح من خلال المعلومات استهداف معبدي الكرنك وحتشبسوت، وجبل الرزيقات في احتفالات مارجرجس.