اعلان

مصطفى لمحكمة الأسرة: "مراتي مستوى تفكيرها ضعيف"

لم يتخيل صاحب الـ 25 ربيعًا أن يقف أمام محكمة الأسرة في دعوي" تطليق"، يطالب فيها بالانفصال عن زوجته، الذي تمني أن يعيش معها عمره، قائلًا:"مستوي تفكيرها لم يتناسب مع مستوي تفكيرى.

ففي محكمة الأسرة بشبرا وقف شاب على أعتابها، أنيق المظهر، يظهر عليه علامات الحزن، ونسج التعب خيوطًا على جبينه للينادي عليه الحاجب، وهو ينظر حوله، يتأمل نظرات الحضور له، حتى وصل أمام القاضى وبدأ يروى حكاياته.

وقال مصطفي "أنا متزوج زواج صالونات منذ سنة، ومن أسرة متوسطة الحال، وأعمل مترجم في أحد شركات السياحة، لم أتوقع أبدأ أن تكون نهاية زواجى داخل المحكمة، فقد عشت طيلة حياتى أحلم بالهدوء والاستقرار، والزوجة المستقبلية التى تشعرني بالراحة والطمأنينة.

وتابع مصطفي، "منذ خطوبتنا ونحن في مشاكل مستمرة لعدم اهتمامها بما أحب، فأنا مثل أي رجل أحلم بزوجة تكون مقبولة وحسنة المظهر، ويكون مستوي تفكيرها قريب من مستوي تفكيري، ومهتمة بشكلها وأناقتها ولكن مع الإحترام، والالتزام بالعادات والتقاليد، ولكنها كانت تعمل علي ذلك لفترة ثم لا تكمل ما بدأته.

واستطرد مصطفي "زوجتي لا يهمها أي شئ غير الذهاب إلي أهلها وطلب المال لكي تشتري مستلزمات شخصية، وفي الفترة الأخيرة أصبحت مهوسة بالمسلسلات وبعض الأشياء الأخري التافهة، حتي أصبحت أظن أني متزوج التلفزيون، زوجة غير مثقفة وأتمت دراستها الجامعية بعد معاناه فهي في نفس عمري".

واستكمل مصطفي "بعد حدوث مشاجرات عديدة بيننا بسبب طلباتي الزائدة، وحرصي دائما بأن تكون مثقفة وتفكيرها يكون غير سطحي، حتي أشعر بأننا متشابهان، وهذ ما كان دائمًا بمثابة حلم لي، وهي لا تسمع كلامي علي الاطلاق، فقمت بهجرها وأصبحت أعاملها معاملة الأخوات كنوع من أنواع العقاب، كنت متخيل أننى أعاقبها لكي ترجع إلي صوابها، لكن ما زاد علي أننا لم ننجب أي طفل يقوي علاقتنا أو يحدث أي حمل، وعندما ضاق الحال ووصلت لمرحلة بأن علاقتنا يجب أن تنتهي، واجهتها بالحقيقة، واتهمتنى بالافتراء عليها، لذلك لجأت للقضاء بعد معاناة نفسية عشتها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً