تابع المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف، تنفيذ تعليماته بخصوص رفع درجة الاستعداد واتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة، لمواجهة مرض حمى الدنج، أو ما يعرف إعلاميا بـ"حمى الضنك"، الذي ظهر مؤخرا في محافظة البحر الأحمر، وذلك حرصا على صحة وسلامة المواطن السويفي، من أية تداعيات لهذا المرض الخطير.
ومن جانبه أكد الدكتور عبد الناصر حميدة، وكيل وزارة الصحة، أنه يعرض على محافظ بني سويف، تقريرًا على مدار الساعة بأية تطورات في ملف الصحة عامة وهذا المرض خاصة، مؤكدا أنه لاتوجد حالات مرضية مصابة بهذا المرض حتى الآن، ولا حتى الباعوضة المسببة له والتي تسمى "الباعوضة الزاعجة".
وطمأن وكيل وزارة الصحة محافظ بني سويف عن موقف الإجراءات الوقائية التي يتم تنفيذها على مدار الـ24 ساعة، مشيرا إلى أنه يتم عمل الكشوفات اللازمة، وأخذ العينات من أى مشتبه فيهم بالمرض من المواطنين القادمين من محافظة البحر الأحمر أو أي منطقة يظهر فيها المرض حديثا، مؤكدا أنه لا توجد أية حالات إيجابية حتى الآن.
وأضاف وكيل وزارة الصحة أنه يجري حاليا بشكل مستمر أخذ عينات كل صباح يوم من "خلال إدارة ناقلات الأمراض بالمديرية"، ليرقات الباعوض من البرك والمستنقعات للاطمئنان على عدم تواجد يرقات باعوض المرض، مؤكدا أن نتيجة العينات حتى وقته تثبت أن لا وجود لهذه الباعوضة في بني سويف، لافتا إلى أنه يتم تكثيف أعمال رش الباعوض خاصة في المناطق التي يكثر بها.
وأكد وكيل الوزارة لمحافظ بني سويف أنه تنفيذا لتوجيهاته تم توسيع دائرة الاشتباه بالمرض كنوع من الإجراءات الاحترازية الشديدة والممتدة، وأنه يجري التنسيق مع رؤساء الوحدات المحلية السبع باتخاذ الإجراءات اللازمة لردم البرك والمستنقعات القريبة من الكتل السكانية ضمن الإجراءات الوقائية المتبعة.
وأضاف وكيل وزارة الصحة، أن أهم أعراض هذا المرض هو الارتفاع المفاجئ في حرارة الجسم مصاحبة لآلام شديدة في العضلات، وقيئ وإسهال وتجمعات دموية تحت الجلد ولكن بشرط أن يكون سبق وأن قد لدغ "المشتبه فيه بالإصابة بالمرض"، من الباعوضة المسببة له قبلها بـ 4 إلى 7 أيام وهي فترة الحضانة، مؤكدا على أن المرض لا ينتقل إلا عن طريق الباعوضة المسببة للمرض وليس من شخص إلا آخر.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
