تطاولت قناة الجزيرة التي تحولت إلى بوق الإرهاب، على الكعبة المشرفة ، عندما شبهتها بمدينة الخطيئة المدنسة لاس فيجاس الأمريكية.
تطاول الجزيرة قوبل بهجوم واسع، ودشن مغردون على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" هاشتاج "#الجزيرة_تسيء_للكعبة"، للتعبير عن حجم غضبهم من الإساءة إلى المكان الديني الأكثر قداسة عند المسلمين في العالم، مؤكدين أن قطر أدنس مكان في العالم.
"الجزيرة" كعادتها في دس السم في العسل، حاولت التضليل وتلفيق الأكاذيب عبر ترديد ما جاء في تقرير "نيويورك تايمز" الأمريكية، دون أي نقد أو عرض لوجهة نظر أخرى رافضة لمثل هذا التشبيه الذي لا يليق في قناة يفترض أنها عربية وتتوجه إلى جمهور غالبيته مسلمة، لكن الكره الأسود من قبل النظام القطري جعل القناة تعبر عن حجم الكره والرفض لأي مشروعات سعودية تهدف خدمة المسلمين الذين يتوافدون على بيت الله الحرام.
الجزيرة قالت أن إنشاء سقف متحرك لحماية ضيوف الرحمن من أشعة الشمس الحارقة - ضمن مشروع تطوير مكة المكرمة- سيجعلها أقرب إلى مدينة لاس فيجاس الترفيهية في أميركا، من كونها مدينة مقامات ودور عبادة، ولا أحد يفهم على وجه التحديد العلاقة بين سقف متحرك يحمي الحجاج من قسوة الشمس، وبين تحول الكعبة إلى ما يشبه مدينة لاس فيجاس المعروفة بتقديم الخمور وألعاب القمار.