قال منتصر عمران الباحث في شؤون الحركات الإٍسلامية، إن هجوم عاصم عبد الماجد على جماعة الإخوان، يعود لكونه يغرد خارج السرب وله آرائه الخاصة به، فتجده كثيرا يهاجم الإخوان وأحيانا يهاجم الجماعات بصفة عامة.
وأضاف عمران في تصريح خاص لـ"اهل مصر"، أن الهجوم المتبادل بين الإخوان والجماعة الإسلامية، يعود إلى الماضي فبعدما نشأت الجماعة بعد مقتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات، كان هناك خلاف شديد وصراع كبير بين الجماعة الإسلامية والإخوان لدرجة وصول هذا الخلاف إلى التشابك بالأيدي بين أفراد الجماعة والإخوان وخاصة فى جامعات الصعيد من المنيا إلى أسيوط وكان الإخوان يتهمون الجماعة بالإرهاب وكان قادة الجماعة وعلى رأسهم عاصم عبدالماجد الذي كان أشد عداوة لفكر الإخوان ويصفهم بأنهم جبناء ويعملون من أجل الدنيا وليس الدين ولكن ما حدث من وصول الإخوان إلى الحكم هدأ بعض الشيء من موقف عاصم.
وتابع: "الآن أعلن عاصم اختلافه الشديد وعداوته للإخوان فهو ويتهمهم بأنهم السبب فيما حدث للحركة الإسلامية كلها وأنهم دائما يعملون من أجل مصلحتهم وتنظيمهم وكرر فى الآونة الأخيرة نقده الشديد للإخوان وطالبهم بأن يعتزلوا العمل السياسي برمته لأنهم فشلوا في ذلك فشلا ذريعا وأن يعملوا بالدعوة أفضل لهم على حد زعمه".