لم تعد كرة القدم في اسبانيا أمرًا كرويًا فقط، ولكن الأحداث السياسية فرضت نفسها على الساحة الرياضية في الأراضي الأندلسية، كيف لا والإقليم الذي انفصل عن اسبانيا، تكون عاصمته برشلونة، النادي الأكثر شهرة في اسبانيا رفقه ريال مدريد.
النادي الملكي العاصمي رحل بالأمس إلى اقليم كتالونيا المتمرد، لملاقاه فريق جيرونا الكتالوني، وبالرغم من إنه صاعد حديثًا للدوري الإسباني، إلا أن المباراة كانت محط أنظار الكثير من عشاق كرة القدم والسياسة أيضًا، نظرًا لكونها أول مباراة بين اسبانيا متمثلة في الفريق العاصمي وجيرونا الفريق الكتالوني الذي يمثل الإقليم.
ريال مدريد، نادي القرن في أوروبا، شهد سقوطًا مفاجئًا أمام الفريق الصاعد، وخسر بنتيجة 2-1 في الأراضي الكتالونية، وهو السقوط الأول لإسبانيا أمام كتالونيا "كرويًا"، بعد تصديق البرلمان الكتالوني على الإنفصال.
خسارة مفاجئة صعبت من مهمة الفريق العاصمي للإقتراب من المتصدر "برشلونة" الكتالوني، ووسعت الفارق بينهم إلى 8 نقاط كاملة، في أول 10 جولات فقط.