ريهام في دعوى خلع: "زوجي بتاع عيال"

بركن بعيد بمحكمة الأسرة بشبين الكوم تجلس سيدة ثلاثينية جلسة القرفصاء وعيونها باكية والدموع تتساقط مع عينيها، صامته لا تريد أن تتحدث مع أحد ولا تكشف همومها لأحد.

وبينما الوضع كذلك خرج الحاجب ونادى علي رقم دعواها التي تحمل رقم 4109 لسنة 2017 أحوال شخصية، وقامت ريهام وبخطوات متباطئة وكأنها لم تقوى على الحراك وهموم الدنيا كلها فوق كتفيها، حتي وصلت لمنصة القاضي وبدأت تروي ماساتها:

قالت ريهام إنها متزوجة منذ خمس سنوات زواج تقليدي جدا لا يربطني بيه أي رباط من أي نوع سواء محبة أو كره فبعد خطوبتي له كنت بتعامل معه كأنه شخص عادي مثلة مثل أي شخص آخر فلم أحاول التقرب منه وهو كذلك وظلت علاقتنا هكذا حتى تزوجنا.

وأضافت ريهام ولضعف علاقتنا ببعض مع أول مشكلة تواجهنا في حياتنا الزوجية أصبح كل مننا ينفر من الثاني واستمرت حياتنا هكذا كل منا في وادي بعيد عن الأخر.

وتابعت: "ظلينا هكذا مدة الخمس سنوات وبرغم أنه يعاني بمشكلة في الإنجاب فلم أتركه ولم أتخلى عنه بل رضيت بقضاء الله وتحملت حرماني من كلمة أم".

ومضت بقولها: "وفي يوم جاء وعرض علي أن نفتح حضانة لتعليم الصغار مبررا وجودي بمفردي طول اليوم فهذه الحضانة ستخرجني من حالة الحزن التي أشعر بها لعدم الإنجاب".

وأكملت: "فرحبت جدًا بالفكرة وفتحت الحضانة بالفعل وبدأ الأطفال يوردون للحضانة فعرض علي زوجي بأن يساعدني في الاعتناء بالأطفال حتى أجد دادة تساعدني، فلاحظت عليه طلباته الكثيرة أن يظل مع الأطفال بمفرده".

وزادت: "حتى داهمته ورايته وهو يتحرش بالأطفال فانهلت عليه بالضرب والصريخ وطردني من المنزل وبلاغت أهالي الأطفال بما حدث فكادوا أن يقتلوه لولا تدخل الأهل وتبريراته الغير صحيحة ولهذا لجأت للقضاء لرفع قضية خلع ضده".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً