بعد عامين من "سقوط الطائرة".. باحث يكشف استراتيجية "داعش" لفك الحصار عن "إرهابيو سيناء"

كتب : وكالات

عامان على سقوط الطائرة الروسية في شبه جزيرة سيناء المصرية، مخلفة 224 قتيلا من الركاب إضافة إلى طاقم الطائرةِ التابعة لشركة "كوغاليم آفيا"، من نوع"إيرباص-321"، بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ.

وقال الباحث في شؤون الجماعات المسلحة، ماهر فرغلي، إنه إذا قارنا بين عامي 2015 و2017، بالنسبة للعنف وتصاعد العمليات لصالح عام 2015، نجد فارقا كبيرا، حيث وصل عدد العمليات إلى 1163 عملية إرهابية مُعلن عنها في عام 2015، فيما وصل هذا العدد إلى 140 عملية في 2017.

وأشار فرغلي إلى أن هذا الوضع الذي قلل من حجم العمليات وعددها ونوعيتها، حيث انتقلت إلى محافظات الوادي والدلتا، واستهدفت مؤسسات أمنية، وأيضا من نوعية انفجارات واغتيالات، حتى وصلت لاغتيالات لرجال القبيلة في سيناء.

وأوضح فرغلي لبرنامج "ملفات سخانة" على أثير إذاعة "سبوتنيك"، أن الهدف من استهداف الطائرة الروسية كان لضرب الدولة المصرية، من ناحية السياحة الروسية التي كانت تشكل رافدا مهما جدا للعملة الصعبة والسياحة، وإثبات وجود هذا التيار الإرهابي في مصر، وأيضا ضربة لروسيا، التي كانت تشارك بقوة في الملف السوري، وتواجه تنظيم "داعش".

وذكر الباحث في شؤون الجماعات المسلحة أن مصر تفرض حصارا كبيرا على مساحة 3 بالمئة من سيناء، وهي المساحة التي يتواجد فيها التنظيم الإرهابي، حققت نجاحا كبيرا جدا، وهذا ما دفع الإرهاب في شمال سيناء إلى محاولة توسيع المواجهة وإدخال عناصر جديدة ضمن الحدود الغربية مع ليبيا، وهو ما نتج عنه حادث الواحات الأخير، مشيرا إلى أن العمليات في تناقص وليست في زيادة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً