أمل جديد ينتظر مرضى التوحد فى فرنسا بعد أن بلغ عددهم واحدا من بين كل عشرة أطفال، وفقا لما صرح به البروفسور توماس بورجون مدير الوحدة الجينية الإنسانية ووظائف الحركة الإدراكية فى معهد باستير الفرنسى خلال افتتاح أكبر قاعدة بيانات لمرضى التوحد فى معهد باستير الفرنسي في مؤتمر الخطة الثالثة لعلاج التوحد.
وأشار البروفسور الفرنسي إلى أن هذه الأبحاث تحتاج إلى تمويل لمساعدة الباحثين للوصول إلى علاج لهذه الحالات بقيمة تتراوح ما بين 300 و 500 ألف يورو لمدة أربع سنوات وأن الخطة الرابعة في حاجة إلى مزيد من الأموال، لمعرفة دور 200 جين فى الإصابة وما إذا كانت هذه الجينات متصلة بالمخ والخلايا العصبية أم لا.
ويعكف الباحثون حاليا على اختبار الجسيمات لتحسين الوظائف الإدراكية و مظاهر الحواس التى توجد لدى الأطفال الذين يعانون من فرط النشاط عند سماع الأصوات .