واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي ممارساتها العدوانية بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، خاصة بعد المصالحة الفلسطينية في محاولة لإفشالها من محاولات اغتيال و تفيرات و عمليات هدم.
1-تفجير نفق في غزة
فجر الجيش الاحتلال الإسرائيلي أمس نفق يمتد من داخل قطاع غزة، وقال بيان قوات الأحتلال انه سيواصل العمل بوسائل مختلفة يتم تطويرها دون توقف، ووصفوا حركة حماس بالإرهابية قائلين أنها تتحمل المسؤولية وتعتبر العنوان لما يجري داخل قطاع غزة وما ينطلق منه،وأسفر هذا التفجير عن استشهاد 7 فلسطنيين.
2-محاولة اغتيال أبو نعيم
كان السبب الرئيسي وراء استهداف "أبو نعيم" هى حملة الاعتقالات التى شنتها حركة حماس فى قطاع غزة عقب المصالحة لوقف أعمال عرقلتها، موضحة أن هناك اتهامات توجه لإسرائيل بتدبير عملية الاغتيال لإفشال المصالحة بين حركتى فتح وحماس.
وكان "أبو نعيم" قد نجا اليوم الجمعة من محاولة اغتيال استهدفت سيارته، إذ أصيب بإصابات كبيرة فى الجسد نتيجة الانفجار.
وكان الأمر بأن التنظيم الإرهابي بمعاونة المخابرات الإسرائيلية لتحديد مكان "أبو نعيم" لضرب عصفورين بحجر الاول إفشال المصالحة والثاني ثأر شخصي بعد أن كشف "أبو نعيم" قتلة القيادي في كتائب القسام "مازن فقهاء" وكانوا عميلين تابعين لداعش تم تدريبهم علي يد المخابرات الإسرائيلية .
وبينت التحقيقات التي أشرف عليها "أبو نعيم" حينها أن الاحتلال الإسرائيلى استخدم عملاء على الأرض ودعمهم بطائرات استطلاع ومتابعة مباشرة من ضباط المخابرات، مشيراً إلى أن التخطيط لعملية الاغتيال استمر لما يزيد عن ثمانية أشهر.
3-عمليات مداهمة
نفذت قوات الاحتلال الاثنين حملة اعتقالات ودهم واسعة في مختلف مناطق الضفة نتج عنها اعتقال 26 مواطنًا.
وهدمت 20 مركبة عسكرية لجيش الاحتلال، اقتحمت مخيم جنين وأطلقت النار بشكل جنوني في الأحياء مما أثار حالة من الهلع والرعب في صفوف الأهالي.
كما هدمت٢٠ مبنى في تسعة تجمعات فلسطينية في المنطقة المصنفة "ج"، وشرق القدس بحجة عدم الترخيص، ما تسبب في تهجير ٦٠ شخصًا، منهم ٣٥ طفلًا، وإلحاق الضرر بسبل عيش نحو ٤٠ آخرين.
4-هدم منازل
فإن بلدية الاحتلال في القدس المحتلة تعتزم هدم خمسة مبانٍ سكنية فلسطينية، والتي تضم ما لا يقل عن ١٣٨ شقة سكنية، بموجب أوامر هدم إدارية صادرة عنها، بدعوى "البناء دون ترخيص".
كما حدثت عدة إصابات خلال الأسبوعين الماضيين، حيث أصيب ٣٨ فلسطينيًّا بجروح، منهم ٢٤ طفلًا، خلال اشتباكات اندلعت في أنحاء الضفة الغربية.
وسُجلت غالبية الإصابات خلال عمليات التفتيش والاعتقال التي نُفذت في التجمعات السكانية في القدس المحتلة بحيي العيساوية والطور، ومخيمات الجلزون برام الله وعسكر في نابلس والدهيشة في بيت لحم، ومدينتي البيرة وقلقيلية.
كما أصيبَ سبعة فلسطينيين آخرون خلال الاشتباكات التي اندلعت بعد دخول مجموعة من المستوطنين إلى منطقة "قبر النبي يوسف" في مدينة نابلس.
5-إطلاق نار علي مزارعين
وفي 16 حادثة على الأقل، أطلقت القوات الإسرائيلية النار باتجاه المزارعين وصيادي الأسماك بينما كانت تفرض القيود على المناطق الواقعة على امتداد السياج الحدودي.
وعن عدوان وسرقة المستوطنين، جاء أنه تعطلت أعمال قطف الزيتون في عدد من مناطق التماس في الضفة الغربية بسبب عنف المستوطنين، والذي أفضى إلى الاعتداء الجسدي على مزارعيْن اثنين وإصابتهما بجروح، وإتلاف 550 شجرة، وسرقة عدة أطنان من المحصول، وفق رصد التقرير الأممي.
وشملت التجمعات المتضررة يانون وقريوت وبورين في نابلس، وفرعتا وجيت بقلقيلية، والجانية والمغيّر في رام الله، والخضر في بيت لحم.