قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومسؤول ملف المصالحة الفلسطينية عزام الأحمد" إن تسليم معابر قطاع غزة خطوة هامة في تنفيذ اتفاق المصالحة، بحيث تصبح حركة الأفراد والبضائع، تحت مسؤولية حكومة الوفاق الوطني".
وأضاف الأحمد لإذاعة صوت فلسطين الرسمية أن كل الأمور أصبحت جاهزة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري حيث ستتواجد الشرطة الأوروبية وفقا لاتفاق 2005 كما سيتولى حرس الرئاسة الفلسطينية مسؤولية أمن المعبر، وسيتواجد على طول الحدود مع مصر.
وفيما يتعلق بالخطوات المقبلة، أوضح أنه سيتم عقد لقاء ثنائي بين حركتي فتح وحماس لتحديد الخطوات الأخرى لاستكمال تنفيذ اتفاق المصالحة الموقع عام2011 في القاهرة، حيث سيتم بحث عدد من الملفات، أبرزها الانتخابات، ومنظمة التحرير، وقضية الأمن التي هي من أعقد القضايا.
من جانبه، قال هشام عدوان من هيئة الحدود والمعابر في غزة، إن خطوة تسليم معابر قطاع غزة الى حكومة الوفاق هي بداية تحقيق المصالحة الشاملة، وانهاء الانقسام الذي استمر لمدة 11 عاما.