اعلان

نادية فى دعوى خلع: "حقوقه الشرعية كل همه"

عادة ما تقبل البنت بالارتباط بأي شخص دون معرفة شخصيته الحقيقية، متسرعة في الزواج، خوفا من أن يفوتها "قطر الزواج" أو نظرة المجتمع إليها على أنها "عانس"، ولا تدرى بأن الزواج مسئولية ومستقبل لحياتها، وأنها ستبنى أسرة وحياة جديدة، ولابد من الاختيار الصحيح، خاشية من أن تلقى بنفسها في جحيم لا يطاق.

ففي محكمة الأسرة تقف شابه، يظهر على ملامحها علامات الحزن والألم، والدموع تنهمر على وجهها، تلوم نفسها على زوجها بشخص مثل زوجها، وبجوارها طفل نحيف الجسد يبلغ من العمر 6 سنوات.

تروي" نادية "تفاصيل زواجها، ذات الـ 38 سنة، حاصلة على معهد التمريض، وتزوجت منذ 10 سنوات، زواج تقليدي، عن طريق أحد الجيران، "كنت دائما أحلم بعش الزوجية، وأكون أسرة وبيت يملؤه السعادة والأطفال، ولكن عندما تأخر النصيب خشيت من نظرة المجتمع لي بأني عانس، خاصة أن أهلي كان نفسهم يفرحوا بيا، فعندما تقدم لخطبتي؛ وافقت دون تردد معتقدة بأن حياتي ستكون كما تمنيت وأعيش من أجله" مضيفة أن الخطوبة استمرت لـ3 شهور، وتمت الزيجة، وسط حضور حافل من الأهل والأصدقاء.

تابعت، "وبعد مرور فترة من الزواج بأيامه السعيدة، حدث ما لم يكن في البال، لا سيما بعد أن رزقنا الله بطفل، حيث هرب زوجي من تحمل المسئولية، واعتاد على النوم الكثير، والسهر خارج المنزل طوال الليل لتعاطي المواد المخدرة"، مضيفة: "عندما كنت أتشاجر معه كان يشتمني بأفظع الألفاظ، وينهال عليا بالضرب حتى يجعلني جثة هامدة، حتى ذهبت لأهلي شاكية باكية، طالبة الطلاق، ولكني صدمت بمواقفهم وكلماتهم الجارحة (استحملي أهو ضل راجل ولا ضل حيطة) ونظرة المجتمع ليا بأني مطلقه".

استكملت نادية، لم يكن أمامي سوى الرجوع للواقع الأليم، من أهل أصبحت عبء عليهم، وزوج كل مهماته حقوقه الشرعية، وعدم تحمله للمسئولية"، مشيرة إلى إنها عندما أقدمت على العودة لمنزل، انهال عليا بالضرب، وتركها حتى فاض بها الكيل لتلجأ إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق ضده.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
شعبة المستوردين: رفع البنك المركزي سعر الفائدة سيؤدي إلى زيادة الأسعار