على درجات سلالم محكمة الأسرة، بشبين الكوم، تجلس سيدة في العقد الرابع من عمرها، والدموع تنهمر من عينيها، وكأنها تحمل هموم الدنيا فوق كتفيها، فقالت نعيمة لـ"أهل مصر": "متزوجة منذ عشرون سنة كان جاري بالمنطقة وفي بيننا صلة قرابة، يوجد بيننا فروق كثيرة ورغم ذلك تقدم لخطبتي ومن بين هذه الفروق، فأنا غير متعلمة وهو معلم بمدرسة بجانب وسامته العالية، وأنا أعاني من عيب خلقي بعيني اليمين".
وأضافت "نعيمة": "لكن هو من أسرة فقيرة جدًا وأنا من أسرة إلى حد ما ميسورة الحال، والدي كان يمتلك أكثر من شركة وأراضي ومتلكات، وساعده والدي واشترى لنا شقة لنعيش بها".
وتابعت "سناء": "خدعني باسم الحب وتزوجنا سريعا وأنجبت منه طفلين، وطيلة هذه السنوات كنا نعيش بسلام وأمان، لا تواجهنا أي مشاكل، فكان والدي بيعطيني مرتب شهري لكي أعيش بمستوي كويس مثل إخواتي ولم أحتاج لأحد".
وأردفت: "لكن مع وفاه والدي تبددت أحوالنا وتغيرت رأسًا على عقب، فوالدي كاتب كل أملاكه لأخي الوحيد فتجنن زوجي وظهر حقيقته السيئة، أمامي برغم أن أخي عطاني أموال كثير واشتري لي منزل لكن زوجي الطمع عماه وصرح لي بعد بهذه العشرة بما في قلبه".
وتابعت "سناء": "ألح علي أن أرفع قضية على أخي لكني رفضت حتى لا أخسره لأنه لا يحرمني من شيء، وبدأ زوجي يتشاجر معي على الصغيرة والكبيرة، وينهال علي بالضرب أمام أبنائي الجامعين، وأخيرا رفض أن يذهب ليعيش معنا بالمنزل الجديد الذي اشتراه لي أخي، وذهب واستأجر شقة أخرى ومن وقتها لم يسأل علينا منذ 6 أشهر، أرسلت له الكثير من الناس لتحل بيننا لكنه رافض، وقال لم يريد العيش معي مجددا لذلك ذهبت ورفعت قضية خلع تحمل رقم 69072 لسنة 2017".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
