نظمت وحدة مناهضة العنف والتحرش ضد المرأة، بجامعة بني سويف، ندوة بعنوان "العنف ضد المرأة.. الأنواع.. وسُبل المواجهة" وذلك بمقر المدينة الجامعية الطالبات بشرق النيل.
وذلك تحت رعاية الدكتور علاء عبدالحليم، رئيس الجامعة وإشراف الدكتورة نسرين حسام الدين، مدير وحدة مناهضة العنف والتحرش ضد المرأة وبحضور نرمين عبد العظيم، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة وليلى أبوعقل، المقرر المناوب والشيخ سيد زايد، عضو لجنة الإفتاء ومدير مجمع الديري الإسلامي، وأعضاء اللجنة التنسيقية لوحدة مناهضة العنف والتحرش ضد المرأة من هيئة التدريس بالجامعة.
من جانبه أشاد رئيس الجامعة بالدور الهام لوحدة مناهضة العنف والتحرش ضد المرأة بالجامعة مؤكدا على استمرار الوحدة في أنشطتها وفعاليتها لإيجاد مجتمع خال من العنف، من خلال الندوات التي تعقدها في العديد من الكليات بالجامعة والتي تهدف الى توعية الطالبات وتعريفهن بمراكز الدعم والمساندة القانونية والنفسية، وتشجيعهن على مكافحة العنف، فضلا عن توعيتهن بالآثار السلبية المترتبة على هذه الأنماط من العنف سواء من الناحية الصحية والنفسية.
وأشارت الدكتورة نسرين حسام الدين مديرة الوحدة عن الأنشطة والفاعليات التي تنظمها الوحدة وطرق مشاركة الطلاب في هذه الأنشطة من خلال التطوع، والخطوات الواجب اتباعها حال التعرض لأي شكل من أشكال العنف أو التحرش داخل الجامعة، موضحة العقوبات التي تترتب على من يقوم بفعل العنف والتحرش، كما دعت الطالبات ليكن أكثر إيجابية في رفض أية سلوكيات تنتفي مع أخلاقيات المجتمع الجامعي.
وتحدثت نرمين عبد العظيم عن العنف ضد المرأة، ودور المجلس القومى للمرأة في مواجهته من خلال التوعية المستمرة في المدارس والقرى، مؤكدة على تعاون المجلس المستمر مع وحدة مناهضة العنف بالجامعة بهدف تبادل الخبرة والعمل على تبصير الطلاب بسُبل مواجهته.
وأشار الشيخ سيد زايد إلى لأهمية الموضوعات التي تغطيها أنشطة الوحدة كالتحرش، والزواج المبكر، والميراث، والحرمان من التعليم، وختان الإناث، لافتًا إلى أنها كانت حتى وقت قريب من القضايا المسكوت عنها، وأوضح أن جميع الأديان قد بنيت على نبذ العنف تجاه كل البشر، فما بال المرأة والطفل، مؤكدًا الحاجة إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة.
وتناولت ليلى أبو عقل مفهوم العنف ضد المرأة في المواثيق الدولية، موضحة أنواعه مثل العنف الجسدي كالضرب، والنفسي كالقهر والإزلال، والسياسي بالحرمان من المشاركة السياسية والتمثيل العادل، والاقتصادي بعدم توريث المرأة للأرض الزراعية، والقانوني كعدم المساواة بين الرجل والمرأة في بعض القوانين.