فور انتهائه من تصوير مسلسل "السلطان والشاه"، يستعد الفنان والكاتب الصحفي ناصر عبد الحفيظ وفريق عمله لتصوير فيلمه التسجيلي الجديد "رمضان القبطي" والذي يرصد خلاله ابرز أشكال مظاهر الاحتفالات الشعبويه، التي يعيشها الشارع المصري، وينفرد بها في العاصمه المصريه عن بقية عواصم العالم، حيث تختلف الشوارع والميادين في هذا الشهر عن بقية شهور السنة، ويتسابق المصريون في الكشف عن صياغة أشكال جديده للاحتفال، تعبيرا عن البهجة والفرحة استعداد لشهر رمضان المبارك.
وتحافظ الأسره المصري علي عدة أشكال من الموروث والفلكلور، منذ تأسيس مصر الفاطمية من بينها تجهيزات الأطفال في القري والحواري والأزقة للزينات والتي يتكفل كل حي بمصروفاتها وتتنافس كل منطقه لابراز جمالياتها واهتماماتها بمظاهر الاحتفال التي تتصدر واجهات البيوت وتربط ببعضها البعض، مرورا بصناعة أقمشة الخيم الرمضانية والفوانيس المحلية التي تستوعب أشكالها المختلفه معظم ابتكارات صانعيها وتبرز معارض بيعها في الميادين الهامه وعواصم المحافظات من ناحيته يؤكد ناصر عبد الحفيظ.
فكرة " رمضان القبطي " تأتي في إطار مشروعه لرصد الأحتفالات الأكثر خصوصيته التي تتميز بها مصر دون غيرها من بلدان العالم عبر، احتفالاتها الشعبيه المرتبطه بالروحانيات والتي يتضافر فيها المواطنون بمختلف عقائدهم، لتخرج بالشكل الساحر والمبهر والبسيط، ويؤكد مخرج الفيلم أن خصوصية مصر تبرز في مثل هذه الاحتفالات، خاصة وأن أيا من بلدان العالم لاتسقبل الشهر الكريم بالشكل الذي تستقبله به مصر ومواطنيها، رغم اختلاف العقائد والديانات التي تتضافر بشكل تلقائي، تعبيرا عن الحب والسماحة والسلام.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
