أكد المندوه الحسيني رئيس جمعية أصحاب المدارس الخاصة بالجيزة، أن الانحرافات السلوكية أمر مرفوض بشكل عام في أي مكان، وأمر غير مقبول بالمرة في المؤسسات التعليمية والتربوية.
وأشار، في بيان له اليوم الخميس، إلى أن المؤسسات التعليمية جميعها بما فيها المدارس الخاصة والحكومية هي مؤسسات للتربية قبل التعليم، وأن ما يقع من انحرافات سلوكية أو أخلاقية من أفراد لا ينبغي تعميمه على الجميع، والإساءة إلى سمعة كيانات لها حجمها وتاريخها العريق في مجال التربية والتعليم.
وأشار إلى ضرورة انتظار نتائج التحقيقات التي تجريها الجهات القضائية فيما يتعلق بالاتهامات الموجهة لأحد أصحاب المدارس بالقاهرة بالتحرش بثلاثة أطفال، مؤكدًا أن القضاء له الكلمة الفصل في الواقعة سواء بالإدانة أو التبرئة، وحتى تظهر نتائج التحقيقات على الجميع الانتظار لكي لا نتورط في الإساءة لكيان أو مؤسسة تعليمية، وإذا ثبتت الإدانة فسيواجه المذنب أقصى عقاب. وشدد على ضرورة تفعيل الاشراف داخل المدارس والقضاء على أي سبب للانحراف.