رصدت "أهل مصر" خلال جولتها داخل المجمعات الاستهلاكية ومنافذ التموين، معاناة المواطن المصري خلال صرف السلع الغذائية من المنافذ التموينية التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، كما صادفت العديد من المشاكل التي تواجه المواطن المصري داخل المنافذ التموينية، من ارتفاع وتفاوت في الأسعار وتأخير استلام السلع.
ارتفاع الأسعار في المنافذ التموينية
جاءت آراء المواطنين داخل المنافذ التموينية، والتى كان أبرزها حول شكاوى من ارتفاع أسعار المنتجات والسلع الغذائية بالمجمعات الاستهلاكية.
وقالت المواطنة "م ح" ربة منزل، إن الأسعار مرتفعة في بعض المنافذ التموينية، فضلا على أنها تشهد تفاوت فى الأسعار بين كل منفذ وأخر، مضيفة أنه على الرغم من تفاوت الأسعار، ولكن أثناء عملية صرف السلع لا يواجهها أي مشاكل، بالإضافة إلى انتظام البقال في صرف السلع.
معاناة المواطن بالمجمعات الاستهلاكية
وأشار "أ م"، إلى أنه أثناء صرف السلع الغذائية يواجه بعض الأعطال في "السيستم" النظام الإلكتروني، مما يعطله عن صرف المنتجات الغذائية لسد احتياجاته، مؤكدا أن "السيستم" يتعطل دائمًا أثناء صرفه للسلع، بالإضافة إلى غياب بعض السلع بالمنافذ التموينية، مما يجبر المستهلك على أخذ سلع أخرى لا يريدها، كما توجد عمليات تأخير في صرف السلع في بعض الأوقات.
كارثة.. غياب رغيف العيش عن المواطنين بالأيام
وشكى "ع ج"، من تقصير أصحاب المخابز في إنتاج الخبز وتوزيعه على المواطنين، مضيفًا أن كمية الخبز التى تنتجها المخابز قليلة ولا تكفى لسد حاجة المواطنين، بالإضافة إلى توقف إنتاج المخابز عن الخبز بالأيام، موضحًا أن رغيف الخبز أصبح أقل حجمًا من السابق.
المواليد الجديدة تطارد المصريين
"الأزمة متكررة طوال العمر وليس العام"، هكذا بدأ "ف ص" موظف حكومي ورب منزل، بث معاناته مع تسجيل أبناءه، موضحا أنه يواجه أزمة في إضافة أطفاله على البطاقة التموينية حتى يتمكنوا من الحصول على الدعم التمويني من السلع المدعمة.
وأكد أنه عانى كثيرًا في إضافة أولاده على البطاقة، خاصة وأنه موظف لا يستطيع تحمل الارتفاعات في الأسواق الحرة التى تشهد ارتفاعًا على كافة المنتجات، نظرًا للأوضاع التى يشهدها الاقتصاد المصري.
واتفق معه المواطن "خ.ع" رب منزل، قائلا: إنه لا يستطيع إضافة إبنه على مواليد البطاقة التموينية حتى يصرف له السلع المدعمة في ظل الارتفاعات التى تشهدها الأسواق، موضحًا أن هذه المشكلة الوحيدة التى تقابله في حياته، مطالبًا وزير التموين بحلها حتى يستطيع صرف السلع لنجله.
بقالين التموين: "إحنا مظبطين الشعب"
قال بقال تمويني يدعى "ع م"، إن عمليات صرف السلع للمواطنين تتم على أجمل وجه ولا تشهد أي مشاكل، مضيفًا أن السلع يتم توفيرها وصرفها بانتظام دائم، مضيفا: "لكن المشكلة الوحيدة التي تقابله هى تعطل "السيستم" يوميًا بسبب الضغط من قبل المستهلكين".
ولفت، إلى أن بقالي التموين والعاملين بالمجمعات الاستهلاكية الذين يصرفون السلع يعاملون المستهلكين معاملة محترمة، قائلًا "إحنا مظبطين المستهلكين والشعب".
إشادة بطعم المرارة
فى المقابل، جاءت أغلب آراء المواطنين، تشييد بانتظام صرف عمليات السلع الغذائية للمواطنين، ووفرة المنتجات في المنافذ التموينية، بالإضافة إلى حسن سلوك البقالين والعاملين بالمنافذ التموينية للمواطنين، حيث قالت "م ج" ربة منزل، إن الأسعار في المجمعات الاستهلاكية رخيصة وأقل من مثيلاتها في الأسواق، مضيفةً أنه لا يوجد نقص في أي سلع بالمنافذ، بالإضافة إلى حسن معاملة العاملين لها أثناء عمليات الصرف.
وأضاف "ك م" رب منزل، أنه يشترى السلع بأرخص الأسعار من خلال المنافذ التموينية على عكس الأسواق الحرة واستغلال التجار للمواطنين، لافتًا إلى أن المنافذ التموينية عليها رقابة من قبل وزارة التموين، مما يضبط أسعار السلع فيها.
وفي السياق ذاته، صادفت "أهل مصر" خلال جولتها، مواطنا غير حامل لبطاقة التموين، ورغم ذلك كان يشترى بعض المنتجات من المجمع الاستهلاكي، وعندما أخذنا رأيه في عمليات صرف السلع وأسعارها، أكد: "لا أملك بطاقة تموين لأنني لا استحقها"، موضحًا أنه يأتي ليشترى من المجمع لرخص الأسعار بها عن الأسواق.
5 مطالب من المواطنين لوزير التموين
رصدت "أهل مصر" أبرز مطالب المواطنين من وزير التموين كالأتي:
1- تسهيل إضافة مواليد جديدة على البطاقة التموينية.
2- ضبط صرف السلع التموينية.
3- توفير الخبز في المخابز.
4- ضبط السلع في المنافذ التموينية.
5- حل مشكلة "السيستم" التي تواجه البقالين.