قالت المهندسة سلام يمّوت، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط لدى جمعية مجتمع الإنترنت، حول أحدث تقرير أصدرته Internet Society، أن المنطقة تستطيع أن تتحول إلى اقتصاد رقمي رائد، وذلك بتضافر جهود مؤسسات القطاع الخاص وواضعي السياسات ورواد التقنية وعملهم سويًا لمواجهة التحديات التي تواجهنا.
وأضافت أننا بحاجة أيضًا إلى اتخاذ التدابير اللازمة لضمان أن يتمكن الناس من جميع قطاعات المجتمع من جني الفوائد التي تجلبها شبكة الإنترنت، وألا يقتصر الأمر على الذين يستطيعون تحمل تكاليفها.
وأشارت إلى أن معظم مستخدمي الإنترنت في الشرق الأوسط يستعملون الخدمة لتصفح المحتوى الترفيهي والتواصل الاجتماعي مقارنة بالذين يقومون بإنشاء المحتوى الخاص بهم لأغراض التعليم والأعمال والخدمات. وتقدّر حصة منطقة الشرق الأوسط بنسبة 1% فقط من إجمالي المبيعات عبر منصات التجارة الإلكترونية عالميًا.
وأكدت أن التقرير يسلط الضوء على إمكانات تنمية منطقة الشرق الأوسط لاقتصادها الرقمي، وما يمكن للحكومات ومؤسسات الأعمال القيام به لتوسيع نطاق النفاذ إلى الإنترنت وزيادة الفرص الرقمية.
وأوضحت أن التقرير يشير ويكشف العديد من النقاط من أهمها أن مؤسسات الأعمال والحكومات في جميع أنحاء المنطقة لم تتكيف تمامًا مع التوجه الرقمي، لاسيما مع العدد المنخفض للشركات ومؤسسات الأعمال الرقمية الجديدة التي تم إنشاؤها، ولكن وفقًا للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا، فإن عدة بلدان، من بينها مصر والأردن ولبنان والمغرب وفلسطين وتونس والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، تشجع بشكل فعال على نمو نظام رقمي لريادة الأعمال، وهي تدعم أصحاب المشاريع المحليين الذين لديهم خطط لدعم الأعمال التجارية مثل الحاضنات والمسرّعات ووكالات التمويل والتدريب والمبادرات المستهدَفة في الجامعات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
