علي أعتاب محكمة الأسرة بشبين الكوم تقف فتاه عشرينية تنتظر دورها للدخول للقاضي وبعد لحظات خرج الحاجب ونادي علي رقم دعواها التي تحمل رقم 4173 لسنة 2017 أحوال شخصية. تقدمت بخطوات مضطربة وعيون دامعة لم تكف عن البكاء طوال فترة الانتظار حتى وصلت إلى منصة القاضي ومسحت دموعها وبدأت تروي قصتها.
قالت: "إنني متزوجة منذ أقل من سنة وخلال هذه السنة عشت معه أسواء أيام حياتي، وقبل معرفتي بزوجي هذا، اتخطبت خمس مرات ولكن كل مرة لم يحدث نصيب حتي تقدم زوجي ليطلب يدي وكان على علم بتلك الخطوبات الكثيرة فلم أكذب أو أخبيء عنه لآني لم أفعل شيء غلط وكل شيء نصيب".
وأضافت مي: "كان وقتها متفهم الوضع لكن كانت أسئلته كثيرة وغريبة فكان طول الوقت يسال معقول اتخطبتي خمس مرات ولم تحبي أحد فيهم، ولم يقوم أحد بمسك يدك كان معتقد طول الوقت أن حدث شئ ما بيني وبين خطابي".
وتابعت: "منذ زواجنا وهو طول الوقت يشك بتصرفاتي وخروجي كان يداهمني طول الوقت يتصل بكل المكالمات اللي بجريها ليعرف بمن أتصل يسافر ويرجع فجأة ويظل يبحث بالشقة وكأن معي شخص، ووصل بيه الحال أن يسأل الجيران هل أحد زارني بغيابه أم لا".
ومضت بقولها: "ناقشته أكثر من مرة وبكل مرة كانت تنتهي المناقشة بأنه بينهال علي بالضرب فاض بيا الكيل منه ولم أعد تحمل تلك هذه المعاملة ولا هذه الحياة، فكل حياته ضرب وإهانة وشك".