تؤكد الوقائع الميدانية في العراق وسوريا، أن تنظيم داعش يقترب من نهايته، بعد سيطرة الجيش السوري، أمس على مدينة دير الزور، آخر معقل رئيسي للتنظيم في سوريا.
وفي العراق، تمكنت قوات الجيش من انتزاع السيطرة على آخر بلدة مهمة لتنظيم "داعش" على الجانب الآخر من الحدود.
وبعد أن تقلصت الأراضي، التي كان يسيطر عليها "داعش"، وباتت منحصرة في بلدة حدودية سورية وقرية على ضفة نهر الفرات في العراق، لم تبق خيارات أمام مسلحي التنظيم سوى شن حرب عصابات، بعد أن خسر الأراضي، التي كان يحتلها.
وقال التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة "داعش" إنه لم يتبق للتنظيم سوى بضعة آلاف من المقاتلين يتمركزون بالأساس في البوكمال على الجانب الآخر من الحدود في سوريا.
وقال المتحدث باسم التحالف الدولي، الكولونيل الأمريكي رايان ديلون: "نتوقع منهم الآن أن يحاولوا الفرار، لكننا ندرك ذلك وسنفعل كل ما بوسعنا للقضاء على قادة الدولة الإسلامية".
وأضاف ديلون: "مع استمرار مطاردة الدولة الإسلامية في تلك المناطق الصغيرة.. نراهم يفرون إلى الصحراء ويختبئون هناك في محاولة للتحول من جديد إلى جماعة متمردة إرهابية".