زار خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، النقابة الفرعية للمعلمين بطنطا، ورافقه خلال الزيادرة أحمد عبدالجليل رئيس الاتحاد المهني العام للمعلمين السودانيين، ونزار الشيخ أمين مال الاتحاد المهنى للمعلمين السودانيين، في حضور المتولي نوفل رئيس النقابة الفرعية للمعلمين بطنطا، وياسر عرفات أمين عام مساعد صندوق زمالة المعلمين.
وخلال لقاءه أعضاء النقابة الفرعية، أكد "الزناتي" على عمق العلاقات بين مصر والسودان ولاسيما في المجال النقابي، مضيفًا أن الشعبين يجمعهما توأمة متماسكة منذ قدم التاريخ.ورحب المتولي نوفل بنقيب معلمي مصر ووفد الاتحاد المهني العام للمعلمين السودانيين في مدينة طنطا، مؤكدًا أن مصر دائمًا وأبدًا حاضنة للأشقاء العرب، وأن هناك روابط قوية تجمع بين مصر ودول حوض النيل.ومن جانبه، أعرب رئيس الاتحاد المهني العام للمعلمين السودانيين، عن سعادته لزيارة مدينة طنطا، مؤكدًا أن التعاون مع نقابة المعلمين المصرية له مردود إيجابي كبير لمعلمي السودان.
وقال نزار الشيخ أن السودانيين يعرفون العارفون بالله في مدينة طنطا، مؤكدًا على أواصر المحبة المتبادلة بين الشعبين الشقيقين.
وعلى هامش الزيارة، تفقد قيادات نقابة المعلمين المصرية والاتحاد المهني للمعلمين السودانيين، التطورات بنادي المعلمين بطنطا بالتعرف على منشأته ومشاهدة عروض فرق كرة السلة والتايكوندو والكاراتيه وكرة اليد، إلى جانب تفقد اللجان النقابية للمعلمين بطنطا وأخر التجهيزات التي تمت بها مشيدا بالجهد المبذول من قبل النقابة الفرعية بطنطا لتحويل نادي المعلمين بطنطا من قطعة أرض فراغ إلي نادي يليق بالأعضاء وأسرهم.
وعلى هامش الزيارة كرم رئيس النقابة الفرعية بطنطا كلا من خلف الزناتى وأحمد عبدالجليل ونزار الشيخ وياسر عرفات تقديرًا لمجهوداته الحثيثة في الارتقاء بالعمل النقابي بما يخدم مصالح المعلمين المصريين مطالبًا الزناتي بتكثيف الجهد المبذول للارتقاء بالمعلمين المصريين.