بشرة خير.. نصف ألقاب الأهلي بدوري أبطال أفريقيا من خارج الديار

برغم خروج نتيجة ذهاب دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي ونظيره الوداد المغربي بنتيجة سلبية لبطل مصر وهي التعادل بنتيجة 1 - 1، فالشياطين الحمر أصبح لزامًا عليهم تسجيل هدف على الأقل في الشباك المغربية لحصد اللقب القاري التاسع لهم.

المارد الأحمر قادر على العودة من أرض المغاربة بكأس البطولة بشرط عدم تقبل شباكه لأهداف ومع مرور الوقت يصبح أقرب من هز شباك منافسيه، لاسيما أن الأهلي نجح من قبل في العودة بكأس البطولة من خارج دياره.

والغريب في الأمر أن أبناء صالح سليم نجحوا من قبل في حصد نصف ألقابهم مع الأميرة الأفريقية من خارج أراضيهم.

وتستعرض "أهل مصر"، تاريخ حصد الأهلي للقب من خارج الأراضي المصرية:

أول الألقاب عام 1982، فاز الأهلي على ملعبه على نظيره أشانتي كوتوكو الغاني بثلاثية نظيفة، ثم رحل الفريق لغانا وسط مؤازرة كبيرة للفريق الغاني من قبل قبائل الأشانتي التي ملآت جنبات الملعب ونزل الرئيس الغاني لملعب المباراة بطائرة خاصة وسط أجواء رهيبة وحماسية للغاية، ثم تلقت شباك إكرامي الشحات لهدف مع الدقائق الخمس الأولى، وهنا أيقن الجميع أن الأهلي مقبل على خسارة تاريخية، ولكن لاعبو الشياطين الحمر استطاعوا التماسك قبل أن يسجل الأسطورة الأهلاوية محمود الخطيب هدف التعادل وهو الهدف الذي انهى على اللقاء اكلينيكيًا.

ثاني الألقاب عام 2006، وهو النهائي الأبرز والعالق في أذهان المصريين بصفة عامة والأهلاوية بصفخة خاصة، حيث أن المارد الأحمر أنهى لقاء الذهاب بنتيجة سلبية أيضًا وهي نفس نتيجة مواجهة الأهلي والوداد وهي التعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، أمام نظيره الصفاقسي التونسي، وحينها خاض العبقري البرتغالي مانويل جوزيه اللقاء بتأمين الشق الدفاعي أولًا حتى لا يتقبل مرماه أهدافًا، قبل أن يحول خطته مع نهاية الشوط الأول بتغيير هجومي بنزل عماد متعب بدلًا من أكوتي مانساه، ومع هذا اللحظة بدأ الأهلي في شن غارات هجومية على مرمى الصفاقسي والتي كان نتاجها هدف عن طريق أمير القلوب محمد أبو تريكه في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلًا من الضائع ليحصد الشياطين الحمر ثاني ألقابهم من خارج الديار.

ثالث الألقاب عام 2008، وفيه تفوق الأهلي على القطن الكاميروني بهدفي لوائل جمعة والأنجولي أمادو فيلافيو، ثم انتقل الأهلى إلى معقل الفريق الكاميروني بمدينة جاروا، وبدأ الشياطين الحمر اللقاء على أفضل صورة بتسجيل أحمد حسن لهدف اراح المارد الأحمر كثيرًا حيث أصبح لزامًا على الفريق الكاميروني تسجيل 4 أهداف، وبدأ الضغط الكاميروني ونجحوا في تسجيل هدفين، قبل أن ينجح البديل محمد بركات في الحصول على ركلة جزاء ينجح قائد الفريق حينها شادي محمد من تجسل هدف التعادل وحصد اللقب السادس للأهلي.

رابع الألقاب عام 2012، وفي هذه البطولة كان الأهلي قاب قوسين أو أدنى من الخروج صفر اليدين، فالمارد الأحمر مني مرماه بهدف عن طريق لاعب الترجي وليد الهيشري، قبل أن يعادل السيد حمدي النتيجة قبل نهاية اللقاء بدقيقتين، ولكن الشياطين الحمر قلبوا الطاولة على أبناء "باب سويقة" ونجحوا في الفوز بهدفين لهدف ليحصدوا اللقب السابع.

فهل يفعلها أبناء حسام البدري مساء اليوم وينجحوا في خطف اللقب التاسع لهم والخامس من خارج الديار.. سؤال يجيب عنه أبناء القلعة الحمراء بعد ساعات قليلة من الآن.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً