انخفضت صادرات الحليب الكينية إلى تنزانيا بنسبة 81 % بسبب النزاع التجاري الذي طال أمده بين نيروبي ودار السلام من 2014 إلى العام الماضي.
وتشير البيانات الواردة عن مجلس الألبان الكيني إلى انخفاض صادراتها إلى تنزانيا لتبلغ 130 مليون شيلين في العام الماضي في مقابل 648 مليون شيلين في 2015.
وتعزو الهيئة التنظيمية التخفيض إلى القيود التجارية التي تفرضها تنزانيا على المنتجات الكينية رغم أنها أحد الأسواق الرئيسية لمنتجات الحليب المحلية، إلا أن تعريفاتها المفروضة جعلت من الصعب على الحليب الكينى الوصول الى السوق حيث بلغت 25ر10 شيلين على كل كيلو من الحليب المصدرة.
ودعت الهيئة إلى ضرورة إلغاء هذه التعريفات لأنها تؤثر بشكل كبير على المنتجات التى تصدرها إلى تنزانيا وهذا ليس ضمن بروتوكول شرق أفريقيا الذى يسمح للبضائع من الدول الإقليمية بالوصول إلى لأي سوق دون قيود.
وقالت المديرة التنفيذية في الهيئة مارجريت كيبوجي إن منتجات الحليب التنزانية لا تجتذب الضرائب عند دخولها السوق الكينية، مضيفة أنه يتعين على تنزانيا تبادل هذه المبادرة.
وحذرت من خطورة عدم تسوية الازمة الحالية لأنها ستؤثر بشكل كبير على عائدات التصدير.
وفي النصف الأول من العام الجاري، حققت صادرات الألبان إلى تنزانيا 141 مليون شلن، متجاوزة ما تم تسجيله في 12 شهرا من عام 2016.