أقام طارق محمود المحامي بالنقض والدستورية العليا الدعوى رقم 503372 اختصم فيها رئيس الهيئه العامة للاستثمار والمناطق الحرة ورئيس مجلس إدارة المنطقة الحرة الإعلامية ورئيس مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتلفزيون ورئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإ،علام طالب فيها بمنع يوسف زيدان من الظهور إعلاميًا.
وجاء في نص الدعوي، أن المعلن إليه الخامس وهو يوسف زيدان دأب ومن خلال ظهوره على الفضائيات والبرامج ومداخلاته الهاتفية على تشوية الشخصيات التاريخية وتوجيه عبارات السب لها مفتقدا بذلك أمانة الطرح بحثا عن الشهرة من خلال تلك الإدعاءات الكاذبة تاريخيا وهو المسلك الذى انتهجه خلال عرضه للسيرة التاريخية للقائد صلاح الدين الأيوبى والزعيم أحمد عربى وهو ما يعد تخريبا لذاكرة الأمة وهو ما ينال من الثوابت والرموز الإسلامية.
وأضاف محمود، في دعواه، أنه يعد ذلك بمثابة مخطط ممنهج لتشوية التاريخ الإسلامى يقوده يوسف زيدان مستغلا ظهوره على الفضائيات لنشر تلك السموم التى تمثل ضرب لكل القيم والمبادئ يضاف إلى ما سبق تصريحه بأن الحنفية أباحوا شرب النبيذ وأن المذهب الفقهى الرسمى هو المذهب الحنفى ومن ثم فإن شربه حلال وهو الأمر الذى يعد تدليسا على الفقه الحنفى وهو قول غير صحيح وجهل تام بالأحكام التى تقوم عليها الشريعة الإسلامية.
واستند محمود، في دعواه، بأن الهيئة العامة للاستثمار والـمناطق الحرة هى المنوط بها بمنح التراخيص اللازمة لإنشاء قناة فضائية ومزاولة نشاطها وفقا للقانون، وفقًا لنص المادة الاولى من قانون اتحاد الإذاعة والتلفزيون رقم 13 لسنة 1979 والمعدل بالقانون رقم223 لسنة 1989 وتتولى الهئية دون غيرها الإشراف والرقابة على المواد المسموعة والمرئية الـتى تبثها أجهزتها وتخضع لرقابتها.
وأضافت الدعوي، أن من بين الضوابط الخاصة بنظام عمل مشروعات الاتصال عبر محطات الإذاعة والتلفزيون الفضائية فى المنطقة الحرة الإعلامية بنصه على وجوب التزام القنوات التلفزيونية والفضائية بمراعاه المبادئ التي تتمثل في لالتزام بما يوجبه ميثاق العمل الإعلامى وعدم المساس بالمصلحة القومية والالتزام بالتعليمات التى تصدرها الحكومة فى أوقات الحرب والكوارث الطبيعية بما يضمن عدم المساس بالأمن القومى.
والالتزام بالموضوعية وعدم نشر أو إذاعة الوقائع المشبوهة أوالمتبورة وتحرى الدقة فى توثيق المعلومات وفى العرض المتوازن للآراء، وعدم امتهان الأديان أو الحض على كرهيتها أو الطعن على ايمان الآخريين، وعدم نشر أو إذعة إعلان يتعارض مع قيم المجتمع ومبادئه وأخلاقه.
وطالب محمود، في ختام دعواه، بمنع ظهور الملعن إليه الخامس يوسـف محمد أحمد زيدان مـن الظهور فى جميع وسـائل الإعلام المرئى والمسموع والفضائيات وكل البرامج سـواء بالاستضافة أو المداخلة الهاتفية علــى أن يكون هذا الالتزام لمدة مناسبة تتناسب مع جسامة المخالفات الثابتة فى حقه.