قرر المستشار مدحت مكي، المحامي العام الأول لنيابات أكتوبر، اليوم الاثنين، إحالة ضابط شرطة ونجل برلماني وشابين آخرين إلى محكمة الجنايات بتهمة التسبب في مقتل الطفل يوسف العربي الذي أصابته رصاصة في ميدان الحصري نتيجة إطلاق الأعيرة النارية في حفل زفاف أحدهم.
وأحيل المتهمون إلى محكمة الجنايات بعد 8 أشهر من التحقيقات، باتهامات حيازة أسلحة نارية وذخائر والقتل الخطأ للمجني عليه يوسف العربي وتضمن أمر الإحالة متهمين اثنين محبوسين وآخرين هاربين وهما ضابط الشرطة ونجل البرلماني.
وكشف فريق البحث لغز الجريمة من الفيلا 1888 بعد العثور على 18 فارغ لطلقات آلية اعلي سطحها، وذلك بعد أن فحصوا أسطح العقارات على مسافة 4 كيلو مترات من مكان وقوع الحادث لمدة 8 أيام كما تم حصر حفلات الزفاف التي أقيمت في وقت معاصر لوقوع الحادث حتى تم الوصول إلى إقامة 3 أفراح في ذات توقيت إصابة الطفل يوسف والطالبة دعاء.
وفحص فريق البحث برئاسة اللواء إبراهيم الديب، مدير الإدارة العامة للمباحث واللواء محمد عبد التواب، مدير المباحث الجنائية أماكن الأفراح الثلاثة وصولا إلى الفيلا رقم 1888 بشارع الرئاسة التي تقع خلف ميدان الحصري وتبعد أكثر من 1500 متر من مكان الحادث، وعثرت القوات تحت رئاسة العقيد عمرو البرعي مفتش مباحث 6 أكتوبر على 18 فارغ أعلى سطح الفيلا التي أقيم بها حفل الزفاف.
وأشارت مصادر أمنية إلى أن المتهمين أطلقوا الرصاص من بندقية آلية ابتهاجا بحفل خطوبة المتهم الأول "العريس" وكان من بين مطلقي النيران ضابط بإدارة البحث الجنائي بالفيوم وآخر نجل عضو مجلس نواب.