أكدت الدكتورة هالة السعيد، وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، أن من أهم أهداف البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، هي توسيع قاعدة مشاركة الشباب، ورفع مستوى الوعي السياسي والاقتصادي والإداري وبالتالي يهيئ الشباب لتولي العديد من المناصب القيادية في الدولة.
وأضافت وزيرة التخطيط، في جلسة "استعراض التجربة المصرية في صناعة المستقبل" بمنتدى شباب العالم المقام بمدينة شرم الشيخ، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن عدد كبير من خريجي البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة هم الآن معاونو وزراء في الوزارات المختلفة.
وأشارت السعيد، أنه بالنسبة لمعايير اختيار الشباب للانضمام للبرنامج، حيث توافرت الشفافية والمعايير مختلفة للانضمام، ومن ثم كان الاهتمام بأن يكون هناك إدماج جغرافي ومكاني للشباب، حيث تم التسجيل من خلال الموقع الالكتروني مراعاة لمعايير الشفافية.
كما تم إجراء تقييم واختبارات ومقابلة شخصية قبل الاعلان عن النتيجة، يتبعها تدريب لمدة 9 أشهر لمن وقع عليه الاختيار، لدراسة مجموعة مختارة في المجالات السياسية والاقتصادية والإعلام والأمن القومي وغيرها.
ولفتت إلى أن البرنامج تميز كذلك باحتؤاه على لقاءات مع عدد من القيادات التنفيذية لمساعدة الشباب على اكتساب الخبرات، فضلا عن وجود مجموعة من الزيارات الميدانية لأماكن عامة في الدولة، هذا بالإضافة إلى نماذج المحاكاة التي قام بها الشباب للقصايا الملحة وايضا المشاركة في مؤتمرات الشباب المختلفة.
جاء ذلك خلال كلمتها بجلسات منتدى شباب العالم النقاشية والمقام في مدينة شرم الشيخ تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي بمشاركة الشباب من جميع أنحاء العالم حيث شارك بالمنتدى أكثر من 3300 شاب من 113 دولة وبمشاركة 19 وزير شباب و50 سفير وبعثة رسمية.