أوضحت الدكتورة هالة السعيد، وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، أنه يوجد بالتوازي مع البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب، برنامج آخر هو تدريب القيادات المتوسطة ويتم فيه معالجة التحديات التي نواجهها في التعليم كمحاولة لسد الفجوة بين البرامج التعليمية النظرية وحاجة سوق العمل لتلك البرامج، وكان من المهم وضع تلك البرامج في إطار مؤسسي، لذا جاء إعلان الرئيس عن إنشاء الأكاديمية الوطنية لتدريب الشباب، والتي بدورها ستقضي على عشوائية التدريب الذي نعاني منه.
وكشفت السعيد، خلال كلمتها بجلسة "استعراض التجربة المصرية في صناعة المستقبل" بمنتدى شباب العالم المقام بمدينة شرم الشيخ، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن اتفاقية التوأمة التي تمت أثناء زيارة الرئيس لدولة فرنسا الاخيرة، مع المدرسة العليا للعلوم التجارية التطبيقية ESLSCA.
وأضافت الوزيرة، أن هناك اتفاقيات مع معهد جنيف للدراسات السياسية وايضا مجموعة من الاتفاقيات مع دولة الهند وكلها في مجال التدريب، وتتيح تلك الاتفاقيات مع الجهات الدولية تقديم برامج تدريبية على المستوى العالمي تستفيد منها مؤسسات الدولة جميعا.
جاء ذلك خلال كلمتها بجلسات منتدى شباب العالم النقاشية والمقام في مدينة شرم الشيخ تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي بمشاركة الشباب من جميع أنحاء العالم حيث شارك بالمنتدى أكثر من 3300 شاب من 113 دولة وبمشاركة 19 وزير شباب و50 سفير وبعثة رسمية.