نجح الوداد المغربي في الفوز على نادي الأهلى فى نهائي دوري أبطال أفريقيا، وحصد اللقب الثاني على حساب النادي الكبير وصاحب البطولات والأرقام القياسية في تاريخ الكرة المصرية والعربية والافريقية، لتأتي فرحة الوداد باللقب مزدوجة بالحصول على البطولة والفوز على كبير أفريقيا.
الأهلي لايعرف إلهزيمة وجمهوره لا يقبلها
أصبح شعار الأهلي هو الفوز ثم الفوز ثم الفوز، لايقبل فريق وجمهور الأهلي سوء الفوز بالبطولات واللقب، ولا يوجد في قاموس الأهلي كلمة "هزيمة" أو انكسار " وبات واضح للجميع أن الأهلي ليس نادي مثل اي نادي قد يخسر بطولة، وتمر مرور الكرام، ليس هذا الأهلي وجمهوره.
قد يفقد اي نادي بطولة أو لقب، وقد يحقق نفس الشئ لكن ان تحقق بطولة وترحل، فهذا هو الأهلي، حقق الكثير من المدربين بطولات كثير دخل الأهلي ومع أي هزيمة او فقدان لبطولة فمعنها الرحيل عن القلعة الحمراء.
جوزيه يحقق بطولة أفريقيا ويرحل
تاريخ الأهلي عامر بالبطولات واللقب، فهناك الكثير من المدربين الذي سطرو أسمائهم بحروف من ذهب مع القلعة الحمراء من خلال البطولات والألقاب، ومع خسارة اي لقب عليهم الرحيل، وكان من بين هولاء البرتغالي مانويل جوزيه، الذي حقق بطولة أفريقيا أبطال الدوري في موسم 2001، بعد غياب طويل عن البطولة منذ أخر بطولة عام 1987، ليحقق جوزيه إنجاز كبير بتلك البطولة واللعب في كأس العالم للأندية في اليابان، وتسببت خسارة لقب الدوري أمام غريمة التقليدي نادي الزمالك، في رحيل الساحر العجوز بسبب عدم تحقيق بطولة الدوري، ولم تشفع له البطولة الأفريقي في البقاء مع الفريق ليرحل جوزيه قبل أن يعود بعد موسم واحد ليحقق مع الأهلي 19 بطولة محلي وأفريقي، ليكون أفضل مدرب في تاريخ الأهلي.
منقذ الازمات يرحل بسبب دوري الزمالك
وجاء الدور على منقذ الأهلي في الأزمات ك فتحي مبروك، أحد أبناء الأهلي المخلصين والمنقذين، للاهلي في أي وقت يجيب النداء للنادي الذي تربى بين جدرانه، استجاب فتحي مبروك لنداء الأهلي بعد رحيل الإسباني جاريدو، بعد أن ساءت نتائج الفريق، ليحل مبروك الأزمة ويقود الأهلي لسلسة من النتائج القوي التي ساهمت عودة الفريق للمنافسة من جديد على بطولة الدوري، ورغم عدم تولي " مبروك " مسؤلية الفريق من بداية الموسم إلا أن جمهور الأهلي لم يرحم المدرب في عدم الفوز ببطولة الدوري المصري، والخروج من بطولة أفريقيا.
مارتن يول يرحل بعد الدوري والسبب أفريقيا
حقق الهولندي مارتن يول، بطولة الدوري المصري، بعد موسم واحد من غياب اللقب عن القلعة الحمراء، بعد سلسلة من النتائج القوي تحت قيادة الفريق في المسابقة، ورغم نجاح المدرب في الفوز باللقب لم يشفع له في البقاء في دخل الأهلي ورحل بعد الخروج من بطولة أفريقيا في نفس الموسم، ليظل شعارالاهلي " لامكان للفشل في القلعة الحمراء " لذلك يصعب على جمهور الأهلي ان يشاهد الفريق يفشل في تحقيق بطولة.