وزير خارجية بريطانية يورط سجينة في إيران

حث زوج سيدة تحمل الجنسيتين البريطانية والإيرانية، وهي سجينة في طهران، وزير الخارجية البريطانية على تصحيح بيان أصدره عن زوجته.

وقال الزوج إن هذه التصريحات دفعت السلطات الإيرانية للتهديد بمضاعفة الحكم الصادر ضدها بالسجن.

وتقضي نازانين زغاري راتكليف حكما بالسجن خمس سنوات بتهمة التخطيط "لانقلاب ناعم" على الحكومة الإيرانية.

وكان وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، قال، أمام نواب البرلمان الأسبوع الماضي، إن زغارى-راتكليف كانت فقط "تعلم أشخاصا الصحافة" عندما احتجزت العام الماضي.

وتصريحات جونسون تناقض رواية أسرة المعتقلة ومؤسسة "تومسون رويترز فاونديشن"، التي تقول إن المرأة كانت فقط في زيارة عائلية.

وقال ريتشارد راتكليف لشبكة "سكاي نيوز" إن السلطات استدعت زوجته إلى جلسة استماع، وتم الاستشهاد بتصريحات جونسون كدليل على تورطها في نشر دعاية ضد النظام.

وحث راتكليف جونسون، الثلاثاء، على تصحيح تصريحاته والسعي لإطلاق سراح زاغارى-راتكليف.

وقالت الخارجية البريطانية لاحقا إن جونسون اتصل بنظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم الثلاثاء "للإعراب عن قلقه العميق مجددا بشأن القضية وضمان ألا يساء تفسير تصريحاته".

من جانبها قالت تومسون - رويترز فاونديشن، وهي الذراع الخيرية لوكالة الأنباء، إن زغاري- راتكليف تعمل كمديرة مشاريع، وإنها ليست صحفية، ولم تقم أبدا بتدريب صحفيين بالمؤسسة.