هاشتاج "هو الطلاق انتشر ليه" يغزو مواقع التواصل.. ونشطاء: "عشان زواج الصالونات وعدم المسؤلية" (صور)

انتشرت ظاهرة الطلاق بكثرة في الآونة الآخيرة، وفقًا للإحصائيات التى رصدتها الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، والدراسات والأبحاث التى صدرت مؤخرًا عن الطلاق وأسبابه، خاصة أن الأمر خرج عن السيطرة، وأصبحت حالات الطلاق متعددة، مع إختلاف الأسباب.

وفي هذا الصدد، تصدر هاشتاج "هو الطلاق انتشر ليه"، وسائل التواصل الإجتماعى، ليتفاعل رواد السوشيال ميديا مع الهاشتاج.

قالت "نور يوسف"، عشان مابقاش فيه حد بيتحمل المسئولية.. وقال "عمر"، عشان الطرفين مش فاهمين بعض وعدم تقبل الكلام من بعض وعدم الوعي الديني.

وفي ذات السياق، قال: "سيف إسلام"، علشان ضغوط الحياة، ومصاريف الولاد وتربيتهم الصعبة في بلاد نامية، من كثرت الضغوط بيكون هناك عصبية زيادة عند رجال، إذا بدأ التعارف بينكم في الـDM فيمكن للبلوك ان يحل محل الطلاق.. ولو بلكها تلاتًا فانها لاتحل له الا اذا عملت اكونت جديد، بينما قالت "رقية"، علشان الراجل الفاشل الا مش بيقدر بيته واولاده عاوز ياكل ويشرب وينام وبس، وقال "إلياس"، ينتشر الطلاق لأن مؤسسة الزواج لم تتطور حتى تكون اكثر جذبا من السوشيال ميديا والفضائيات والافلام عموما، وقالت "السيدة الأولى"، فكرنا نتجوز عشان نبقى متجوزين مش عشان عرفنا دينا صح وان الهدف ان نعمر الخراب اللى جوانا ونكمل بعض بنواقصنا.

وقالت "بوسي"، عشان جواز الصالونات انتشر وبيتجوزو وهما مايعرفوش بعض اصلا بيتجوزو عشان يبقو مطلقات ومايبقوش عوانس، عشان كل حاجة غليت، وأي واحدة بتحس ان جوزها مقصر، ومع الوقت تظهر المشاكل أسألوا بجد عن السبب يطلع الفلوس.

كان أعلن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، خلال نشرته المعلوماتية لشهر أغسطس الجارى، ارتفاع معدلات الزواج والطلاق فى شهر يونيو 2017.

وفي آخر تقرير، صادر عن الجهاز المركزي للمحاسبات، رصد أن خلال نشرته المعلوماتية في شهر أغسطس الجاري، عن ارتفا معدلات الطلاق في يونيو 2017، بارتفاع بلغ 15%، مقارنة بنفس الشهر من العام السابق، حيث بلغت فى يونيو 2017، نحو 11 ألفا و500 حالة طلاق، مقابل 10 آلاف فى يونيو 2016، أما معدلات الزواج، فأوضح جهاز الإحصاء، ارتفاعها بنسبة 8.1% خلال شهر يونيو 2017، مقارنة بمثيله من عام 2016، حيث بلغ عدد عقود الزواج فى شهر يونيو الماضى، 45 ألفا و500 عقد، مقابل 42 ألفا و100 عقد خلال شهر يونيو من العام السابق.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً