بعد هروبها من منزل أسرتها.. مارست الرذيلة مع 9 أشخاص مقابل المال وتبيع «ابن الحرام» بـ10 آلاف جنيه في المعادي

أقدمت امرأة "متسولة" على ببيع طفلها الرضيع، بعد حملها «سفاحًا» بمنطقة المعادي الجديدة، وكشفت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، واقعة الاتجار بالبشر، حيث وردت معلومات إلى المقدم علي فيصل، رئيس مباحث قسم شرطة البساتين، من مصدر سري يفيد بقيام «منى. م»، و«أحمد بسكوتة»، بالتسول في شارع الجزائر دائرة القسم.

وبهدف الاتجار بالبشر، أقام المتهمين علاقات غير شرعية، لإنجاب أطفال حتى يتمكن من المتاجرة بهم وبيعهم؛ نظير مبالغ مالية كبيرة أو استخدامهم في «التسول»، حيث يتخذان من إحدى الشقق السكنية وكرًا لـ«أطفال الشوارع» من الفتيات القاصرات والصبية.

بإجراء التحريات بمعرفة ضباط مباحث القسم، تبين أن المتهمين متورطان في واقعة اتجار بالبشر، وعقب إجراء التحريات، وبإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن ترددهما تمكن رجال مباحث القسم بقيادة رئيس المباحث من ضبطهما، وتم اصطحابهما إلى ديوان القسم.

اعترف المتهمان بارتكاب الواقعة، بعد مواجهتهما بما ورد من معلومات أسفرت عنها التحريات، حيث تورط زوجين «لا ينجبان» من الأثرياء معهما بشراء طفل منهما، وتمكن ضباط وحدة مباحث القسم من ضبط الزوجين وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.

وفى تفاصيل كارثية، كشفت تحقيقات النيابة التي باشرها المستشار أشرف الأزهري، وكيل نيابة البساتين أن المتهمة بعد هروبها من منزل أسرتها، احترفت أعمال التسول، وعاشرها أحد أطفال الشوارع معاشرة الأزواج، ومارست أعمال الدعارة مع 9 أشخاص مقابل المال، وحملت طفلًا في إحدى المرات، وأقنعها أصدقاؤها ببيع الطفل بعد الولادة.

وأضافت المتهمة «منى . م»، خلال تحقيقات النيابة أنها تقابلت مع المتهم الثاني «أحمد بسكوتة»، واتفق معها على استعداد زوجين «لا ينجبان» بشراء الطفل مقابل 15 ألف جنيه، وبعد الولادة تقابلت مع الزوجة العقيمة، لأخذ الطفل واستلمت منها مبلغ مالي قدره 10 آلاف جنيه، كما كشفت التحقيقات أن الزوجين لم يتمكنا من تطعيم الطفل دون شهادة ميلاد، فزورا إخطار ولادة، واستخراج شهادة ميلاد، ونسبا الطفل إليهما زورًا.

وأمر المستشار أشرف الأزهري، وكيل نيابة البساتين برئاسة المستشار تامر عاشور، وإشراف المستشار أحمد عز، المحامي العام الأول لنيابات جنوب القاهرة، حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة الاتجار في البشر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً