اعلان

قصة قصر تحول إلى خرابة.. معاناة الفقراء داخل مستشفى حميات المحلة عرض مستمر.. الحشرات رفقاء المرضى.. وبالوعات الصرف الصحي تبلعهم (فيديو وصور)

رصدت كاميرا "أهل مصر" دمار البنية التحتية لمستشفى الحميات بالمحلة الكبرى، تلك المستشفى التى تعتبر ملاذ لأكثر من مليون و200 ألف نسمة، يمثل الأطفال منهم جزءً ليس بقليل؛ فعندما تطئ قدميك أرض المستشفى تقابلك الحشرات الطائرة والزاحفة ومياه الصرف الصحي، لترسم صورة من أسوء ما يمكن، كل ذلك إلى جانب أطفال تجرى وتلعب فى كل مكان.

يقول "هادي عبد المحسن"، دخلت الحميات بعد مرض ابني، وكالعادة لا نجد مكان يستقبلنا إلا الحميات، لكن للأسف أثناء لهو ابني الثاني سقط فى أحد بالوعات الصرف المفتوحة بالمستشفى "لكن ربنا ستر ولحقناه بعد إصابته بجروح وسحجات بساقه"، مشيرا إلى إن "أهم المشكلات التي تقابلنا كمرضى على العيادات الخارجية هى عدم التزام الأطباء بالمواعيد المحددة والغياب دون استئذان، حيث أنه من المقرر حضور الطبيب في الثامنة صباحًا لكنهم لا يأتون إلا في العاشرة، وننتظرهم بالساعات".

تكمل "نادرة حامد" على الرغم من أن الحميات هى ملاذنا الوحيد لضيق ذات اليد إلا أننا في المقابل نواجه نقص فى الأدوية ومستلزمات الطبية التى وصلت إلى عدم وجود "سرنجات" و"كانيولا" ومحاليل طبية بالمستشفيات، ما يضطرنا لشراء كل شئ من الخارج.

تابعت، "أما بالنسبة لنظام الحجز الداخلي تبدأ التشريفة من الاستقبال، بحيث تصطحبك أحد الممرضات لغرفة قذرة بها أكثر من مريض والمراتب ممزقة والمخدات متسخة ودولاب مكسور حتى يرفض المريض دخولها، من الأخر نظام تطفيش".

وعلى صعيد متصل، أشارت "هدى" إحدى الإداريات بمستشفى حميات المحلة الكبرى، إلى إن مستشفى الحميات لم يتم ترميمها منذ عهد الملك فاروق، موضحة أنها كانت أحد قصوره بالدلتا ومن ثم صدر قرار بتحويلها لمستشفى لخدمة الأقليم يتوافد عليها يوميًا آلاف المرضى، للكشف وصرف العلاج، مضيفة أن مشكلة نقص الأطباء وتأخرهم قد يكون لضيق الوقت وزيادة عدد المرضى وانشغال الطبيب ومواعيده المتلاحقة ما بين مروره على مرضاه في أكثر من مستشفى خاص وعيادته الخاصة نتيجة الحالة الاقتصادية التى يعيشها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
«أراد الله أن تظل حصة مصر في حمايته».. عباس شراقي يزف بشرى سارة عن سد النهضة (فيديو)