أكد المهندس داكر عبد اللاه، مؤسس جمعية قوتنا فى شبابنا لتنمية المجتمع بالجمالية، أن تدعيم المشاركة السياسية للمرأة وتمكينها من الحصول على المناصب القيادية مسئولية كبيرة على عاتق الأحزاب السياسية فى المرحلة الحالية، لافتا إلى ضرورة إيضاح الرؤى بشأن تبني الشريحة الأكبر من الأحزاب قضايا مشاركة المرأة داخل الحزب فى المناصب القيادية أو خارجه من خلال ترشيحها على قوائمه.
وأشار على هامش مشاركته بمنتدى شباب العالم المنعقد حاليا بمدينة شرم الشيخ وخلال جلسة كيفية تعزيز دور المرأة فى المشاركة السياسية، إلى أن الفترة الحالية تشهد اهتمامًا حقيقيا من قبل الدولة بتعظيم دور المرأة ومشاركتها فى الحياة السياسية والتى تعد شرطًا جوهريا لنجاح لتحقيق المساواة بين الجنسين.
وتابع، "بالرغم من أن المشاركة السياسية للمرأة قضية لا تشغل سوى النخبة الثقافية المتعلمة إلا إن تشجيع ذلك شرط ضروريا سيعود بالنفع على الدولة من الناحية السياسية والاجتماعية".
وأضاف، أن وصول المرأة إلى مراكز صنع القرار شرطا ضروريا ولكنه ليس كافيا، حيث أن المعيار الحاسم هنا ليس العدد المطلق للمشاركات فى عملية صنع القرار بل بالكفاءات والوعى بما يتطلب اتباع آليات التأهيل.
وشدد على أنه تم بذل العديد من الجهود فى السنوات الماضية لوصول النساء إلى بعض المناصب القيادية ومراكز صنع القرار إلا لم نصل إلى الآن للمستهدف، ولابد من زيادة تلك الأدوار من خلال استراتيجية متكاملة.