قامت المؤسسة المصرية للسياحة العلاجية، اليوم الجمعة، بتدشين مبادرة بعنوان" ياللا سياحة.. ياللا علاج" وهدفها التعريف بمصر سياحيا وترفيهيا بجانب العلاج الطبي والاستشفاء البيئي، وأن المبادرة ستقوم بمشاركة شباب الجامعات المصرية والإعلاميين للتعرف على الكنوز المصرية من أثار وأماكن الاستشفاء البيئى.
وصرح الدكتور عبدالعاطي المناعي رئيس مجلس أمناء المؤسسة المصرية للسياحة العلاجية أن المبادرة هي إحدى أنشطة الترويج لمناطق السياحة الاستشفائية في مصر وأنه يجب تفاعل وتعاون كل شرائح المجتمع من قطاع عام وخاص ومجتمع مدني وشباب وشيبه من أجل التعريف بكنوز مصر لتنشيط السياحة الداخليه ولتعريف العالم بكل ما يجب أن يعرفوه من عظمة المصريين وبراعتهم في الطب ووفرة أماكن الاستشفاء في مصر.
وقال المناعى إن المؤسسة المصرية للسياحة العلاجية بالتعاون مع مجموعة من الشباب ستقوم بتنظيم رحلات غير ربحية وغير تابعة لأي شركة أو جهة. وأن حبهم لمصر وإظهار أجمل ما فيها من معالم وكنوز، هو الدافع لقيامنا بالحملة دي.
كما أكد أحمد عبد المجيد المتحدث الرسمى للمبادرة أن الرحلات لن تكون قاصرة على المناطق المتصةخص فى السياحة الاستشفائية بل ستشمل كل الأمكان فى مصر الأثرية التى تتحدث عن الحضارة المصرية العريقة، مثل زيارة الأماكن التاريخية فى القاهرة القديمة والقصور والمتاحف والمساجد مثل مسجد محمد علي بالقلعة ومسجد الحسين ومسجد أحمد بن طولون، وهناك نوع آخر من الرحلات وهي رحلات لأماكن استشفاء بيئي في مصر مثل حلوان وحمام موسي وحمام فرعون وسيوه والواحات والفيوم.
وقالت الدكتور صباح الحكيم المنسق العام للمبادرة إن من ضمن أهدافنا إلقاء الضوء على الأماكن الحضارية فى مصر، ومعرفة كنوز بلدنا بشكل عام من أجل تفعيل نشاط السياحة الداخلية في البيوت المصرية البسيطة، وألا تكون مقتصرة على الأغنياء فقط لأن الأجنبي يدفع آلاف الدولارات لكى يتعرف على كنوز البلد وأبناء مصر لا يعرفون عنها شيئا وفى النهاية حملتنا من شباب مصر لمصر.