اعلان

انفراد.. الوجه الآخر لخبيرة الطاقة التي غادرت "منتدى شباب العالم".. "فتاة البرادعي" تتقاضى 20 ألف دولار شهرياً لتنظيم احتجاجات ونشر بوستات ضد مصر.. وزارها "أردوغان" قبل المؤتمر في جمعية سرية بأمريكا

كتب : سها صلاح

غادرت خبيرة النظم وسياسات الطاقة بالولايات المتحدة الدكتورة نهى عبد الكريم، جلسة "مستقبل تغير المناخ في العالم" بمنتدى شاب العالم ، بسبب مقاطعة مقدمة الجلسة لها.

والدكتورة نهى عبد الكريم هي أستاذ هندسة الطاقة والسياسات العامة، وخبيرة في مجالات السياسة والمتطلبات التنظيمية الدولية في تنمية قطاع الطاقة، خاصة المتجددة والنووية. حصلت "عبدالكريم" على درجة الماجستير من الأكاديمية العربية بالإسكندرية من قسم الكهرباء، والدكتوراة من جامعة كارنيجي ميلون بولاية بنسلفانيا الأمريكية في هندسة الطاقة والسياسات العامة. علمت الدكتورة نهى باحثة بجامعة بنسلفانيا، واستشارية لمحطات الطاقة الكهربائية العاملة بالفحم في ولاية أوهايو الأمريكية.

تشغل منصب كبير مهندسي الهيئة التنظيمية الدولية للطاقة وتطبيق معايير الجودة والأمن لشمال إفريقيا وكندا والمسكيك، وهي الهيئة التي تراقب وتنظم العاملين والمستخدمين والتي تخدم أكثر من 334 مليون شخص.

من هنا بدأت القصة تعرفت حينها علي محمد البرادعي رئيس الوزراء المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في أحد المؤتمرات بأمريكا، وكانت حينها مازالت ترتدي الحجاب كان ذلك قبل ثورة 25 يناير و عقب قيام الثورة عادت إلي مصر لتكون الذراع الأيمن في حملة البرادعي لترشحه للرئاسة و لكن سرعات ما جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن و فاز المعزول محمد مرسي بالرئاسة حينها عادت مرة أخري لامريكا، وحاولت كسب دعم للبرادعي من قبل بعض أعضاء الكونجرس في عهد أوباما.وكشفت صحيفة الديلي بيست الأمريكية أن نهي عبد الكريم قبل فض أعتصام رابعة كانت في اجتماع مع بعض السياسين في امريكا و الذين يرتبطون بشكل وثيق برجال أعمال من جماعة الإخوان المحظورة، وعقب الفض طلبوا منها التأثير علي البرادعي للاستقالة للوقوف في صف الجماعة بشكل غير مباشر و إحراج النظام المصري، حينها خرج البرادعي بتدوينته الشهيرة "ما حدث كان منافياً لحقوق الإنسان لذا أقدم أستقالتي".

بعدها سافر البرادعي وقام بتأسيسي جمعية في ولاية ميتشجن الأمريكية لم يعلن عنها تديرها خبيرة الطاقة الأمريكية التي نشأت في أزقة "أبو قير " في الأسكندرية،و يقوم نشاط الجمعية المدعمة بأموال بعض أعضاء الكونجرس الموالين للرئيس السابق باراك أوباما و يشتبه تمويلهم من جماعة الإخوان، علي تنظيم أحتجاجات ضد مصر أثناء زيارات الرئيس عبد الفتاح السيسي حول العالم، وعقب حادثة الواحات انتقدت خبيرة الطاقة الأمريكية علي حسابها الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك بيان وزراة الداخلية المصرية.كما انتقدت منتدي الشباب العالمي في بوست لها " أي منتدي يحضره السيسي لازم يبقي فيه طبال و بقت حاجة تقرف".بوستات الدكتورة نهي جزء من عملها في الجمعية التي زارها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل أسبوع من إنطلاق منتدي الشباب في مصر، وتساءلت الصحيفة هل زيارة أردوغان كان لها علاقة بخروج تصريحات خبيرة الطاقة بعدم وجود تنظيم للمنتدي، وأنها لم تأخذ فرصة للحديث رغم عدم صدق هذا لإظهار مصر بالعشوائية و ضرب السياحة.و اكدت الصحيفة ان نهي عبد الكريم تتقاضي شهرياً من الجمعية التي يمولها بشكل رئيسي الرئيس التركي من وراء الستار 20 الف دولار علي أعمالها التخريبية و تصريحاتها المناهضة ضد مصر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً