نجحت الجهود الشعبية والتنفيذية، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية في الفيوم، فى إنهاء خصومة، وعقد جلسة صلح بمركز شباب يوسف الصديق بين عائلتين (فتح الباب ـ الضوايا)، بحضور قيادات المديرية (نظامية ـ بحثية) وحوالي عدد 200 من العائلتين وتعهد الطرفان على نبذ العنف والخلافات والتصالح والتراضي فيما بينهم.
وجاء سبب الخصومة بشأن وقوع مشاجرة بين العائلتين عزبة الدوادة التابعة لعمدية المقراني الحامولي بمركز يوسف الصديق، بسبب خلافات المصاهرة والتي أمتدت بعد ذلك إلى خلاف على ماسورة مياه بالعزبة، والذي نتج عنها إصابة عدد (4) من عائلة فتح الباب، وقيام كلا من العائلتين بأشتعال النيران في بعض مخلفات كميه من البوص الجاف أعلى منازل العائلتين والمحرر عنها المحضر رقم 2116 اداري المركز، وتم ضبط المتهمين من العائلتين.
وتم تكليف لجنة المصالحات بالمركز والدفع برجال الدين وكبار العائلات، بحضور كلا من المحكمين من عمد واعيان القرى وهم: حسن عويس مراد، نبيل سلومة، حسين قاسم، على الهاين، رجب محمد رمضان، والحاج حسين جوده غيث، والحاج على أبو النور الجارحي، بالاشتراك مع الأجهزة التنفيذية والأمنية وسط استعدادات أمنية، مكثفة بحضور كلا من العقيد أحمد مفتاح مأمور مركز شرطة يوسف الصديق، والمقدم محمد حافظ الحنبولي مفتش مباحث المركز، والرائد احمد الشريف رئيس مباحث المركز، وذلك لاجراء الصلح بين الطرفين، وتم تحديد جلسة صلح بينهما.
ومن جانبه، أعرب العقيد أحمد مفتاح مأمور المركز، عن شكره وتقديره لأبناء العائلتين، مؤكدًا التزام مديرية الأمن بتنفيذ سياسة وزارة الداخلية التى تهدف إلى القضاء على عادة الخصومات خاصة فى صعيد مصر، وذلك من خلال دعم كافة الجهود المبذولة لإنهاء الخصومات الثأرية وعقد المصالحات بين مختلف العائلات بالمحافظة.