أكد وزير القوى العاملة، محمد سعفان، أن توجه القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، والحكومة مساندة للعامل الذي يعد المحور الرئيسي للنمو الاقتصادي وأحد أعمدة التنمية، معربا عن فخره أن يكون وزيرا "للعمال"، وانحيازه التام لعمال مصر.
جاء ذلك خلال افتتاح الوزير، اليوم السبت، فعاليات الدورة التدريبية الثانية عشر للحوار الاجتماعي، لمبادرة "مصر أمانة بين ايديك"، بمدينة الصالحية الجديدة بمحافظة الشرقية، في 6 محافظات، وذلك في إطار المشاركة المجتمعية لأطراف العملية الإنتاجية لتوعية العاملين وممثليهم، وأصحاب الأعمال وممثليهم بحقوقهم وواجباتهم.
وأشار "سعفان" إلى أن مصر تحتاج بذل المزيد من الجهد، وتقديم التضحيات بالعمل والإنتاج، والتزام كل فرد بالمسئوليات والواجبات المطالب بها، وتحقيق الدور المنوط به، مطالبا أصحاب الأعمال والمستثمرين بتحقيق التواصل الفعال مع العمال ومناقشة كافة المشكلات التي تواجه العمال في المنشأة، موضحا أن هذه الندوات التي أطلقتها الوزارة تهدف إلى التقاء الشركاء الاجتماعيين لترسيخ مبدأ الحوار.
ومن جانبه قدم اللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، الشكر للوزير على الجهد المبذول لخدمة العمال وتوعيتهم، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تعد الثانية في المحافظة بعد مدينة العاشر من رمضان، والتي حققت نجاحا ملموسا، معربا عن أمله أن يتم ضبط العلاقة بين العامل وصاحب العمل لأقصى مدى.
وقدم رئيس جهاز تنمية الصالحية الجديدة رمضان خيري، نبذه عن المدينة والمناطق الصناعية بها وفرص العمل التى توفرها المصانع المقامة على أرضها.حضر الافتتاح خالد المصري وكيل الوزارة، مدير مديرية القوى العاملة بالشرقية، ومحمد عيسى رئيس الادارة المركزية لرعاية القوى العاملة.وتستمر الدورة 3 أيام بمشاركة مديرية القوى العاملة بالمحافظة، وبالتعاون مع النقابة العامة للصناعات الهندسية والمعدنية والكهربائية، وبتمويل من صندوق تمويل التدريب والتأهيل التابع للوزارة، ويشارك فيها 138 متدرب، من 21 شركة فضلا عن 45 ممثل من الحكومة، في قطاع الصناعات المعدنية، الغذائية، الكهربائية.