قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن النظام الجديد المقترح للثانوية العامة لا علاقة له بمدى وجود مكتب التنسيق من عدمه، مشيرًا إلى أن تغيير نظام التقييم في المرحلة الثانوية، لا يتطلب تغيير نظام التنسيق، موضحا أن هذا الشأن من اختصاص وزارة التعليم العالي.
وأكد الوزير في تصريحات له عبر صفحة "ثورة أمهات مصر" على المناهج التعليمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "نحن لن نعتمد على البنية التحتية الحالية الموجودة في المدارس عند تطبيق أي نظام الثانوية الجديد، ولكن سوف نعتمد على شبكات المحمول من الجيل الرابع للإنترنت، ولَم نقل أنه سيتم تحميل الطالب التكلفة إطلاقًا، لكننا نؤكد أننا نحاول التفاوض مع شركات الاتصالات لمنح هذه الخدمة مجانًا للطلاب في ظل نظام الثانوية العامة الجديد".
وناشد شوقي، أولياء الأمور التحقق من أي أحكام يصدرونها قائلًا: "إنني أناشد أولياء الأمور بضرورة التحقق من أي أحكام يصدرونها على محاولات تطوير التعليم الجارية، قبل الإسراع في إجهاض كل محاولات إصلاح المنظومة، ودعونا نتأكد من المعلومات بدلا من افتراضها هكذا".
جاء ذلك ردًا على تكرار التعليقات المتداولة عبر الفيس بوك، بشأن رفض نظام الثانوية العامة الجديد المقترح وتكرار كتابة توقعات بفشله قبل بدء تطبيقه من العام المقبل، حيث علقت ولية أمر تدعى بشرى شحاتة قائلة: "حتى لو النت اتظبط، وكل حاجة تمام من ناحية سرعته ومجانيته، الرفض للنظام برمته، نرفض ثانوية تراكمية مهلكة للطالب وأهله 3 سنوات، ونرفض إلغاء مكتب التنسيق النظام العادل الوحيد في بلدنا، ونرفض امتحان قدرات يتوقف عليه مستقبل أبنائنا يتم بالرشوة والمحسوبية مهما تحدث الوزير عن النزاهة، فالفساد متفش ومنتشر في كل جانب من حولنا كالسرطان، نرفض قتل أحلام الفقراء من أبناء مصر"، وقد لفت هذا التعليق انتباه الوزير ودفعه للرد.