تداولت الصحف العالمية مؤخرًا أخبار كثيرة حول عدم استقرار البرازيلي نيمار دا سيلفا داخل أروقة حديقة الأمراء، الصفقة الأغلى في العالم تعاني كثيرًا مع المدرب أوناي إيمري، كذلك الصحافة الأوروبية بأكملها التي دائمًا ما تضع الضغط على لاعب مازال في الخامس والعشرين من عمره.
"دموع نيمار تثير الشكوك حول وضعه في باريس":نيمار بالأمس في مشهد غير مسبوق، بكى في المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة البرازيل الودية، والتي تأتي كاستعدادًا لمونديال روسيا عام 2018، وهو ما يعيد إلينا الأذهان لأي حال وصل عليه نيمار في الآونة الأخيرة.
"رحيل من كتالونيا ليكون النجم الأول في مشروع باريس": البداية كانت في الصيف الماضي، حينما قرر البرازيلي فسخ تعاقده مع فريق الأحلام برشلونة الإسباني، ودفع الشرط الجزائي ليرحل إلى العاصمة الفرنسية باريس، ويكون النجم الأول هناك لمشروع باريس القادم بعيدًا عن ظل ميسي، وهو ما صدق عليه الرئيس ناصر الخليفي، مالك مشروع باريس، بعدما تعاقد بعدها مع الشاب كيليان أمبابي، ليكون مثلث رعب باريسي بجوار المهاجم كافاني.
"رحيله من أجل المال توتر علاقة نيمار مع نجوم برشلونة":صفقة هي الأغلى في تاريخ كرة القدم بقيمة 222 مليون يورو، جعلت الصحف تنهال طوال الصيف على نيمار كثيرًا، وإنه ذهب من أجل الفلوس وليس المجد كما يزعم، وعلى جانب أخر توترت علاقاته مع رفقائه في الفريق الكتالوني، ليفقد بذلك صداقة أول ناد رحل من بلاد السليساو لأجله.
"بداية فنية تاريخية مع العملاق الباريسي":بدأ نيمار رحلته هذا الموسم بضرب من الخيال، بعدما قدم مستويات هائلة تثبت قيمته الفنية، كما نجح في تسجيل أقوى بداية تهديفية له في مسيرته، وفي أحد مباريات الدوري الفرنسي المحسومة، بدأ الصراع يصل لأشده بين نيمار وكافاني، عندما أخذ الأخير الكرة للعب ركلة جزاء، متجاهلًا نيمار عن قصد الذي كان "يتوسل" إليه لتنفيذها.
"أزمات متلاحقة مع كافاني تهدد المشروع الباريسي":لقطة انتبهت إليها الصحافة جيدًا، الصحافة الكتالونية بالتحديد، لتمارس هوايتها المفضلة وهو الضغط على نيمار، لاسيما بعد المشهد الأخير الذي ترك به النادي، لتؤجج بوجود خلافات ومشاكل بينه وبين كافاني، خاصةً بعد تكرار هذا الأمر مرة أخرى، ليعقد الخليفي جلسة بين اللاعبين كانت في صالح نيمار.
"اشتعال الخلافات بين نيمار ومدرب باريس سان جيرمان":وبالرغم من تصدر باريس سان جيرمان الدوري المحلي ومجموعته في دوري أبطال أوروبا، إلا أن قبل فترة التوقف الدولي وبشكل مفاجئ صدرت الصحف الفرنسية وعلى رأسها "ليكيب"، أن هناك خلافات بين نيمار والمدرب إيمري، وأن البرازيلي غير مقتنع بالطريقة الفنية التي تدير بها الأمور داخل حديقة الأمراء.
"اهتمام ريال مدريد بخطف نجم المشروع الباريسي": وتزامنًا مع تلك التصريحات من فرنسا بدأت الصحف الإسبانية، لكن المدريدية هذه المرة، تستغل هذا الموقف أيضًا، وترجح وجود مفاوضات قوية بين النادي الملكي، وهو ما أكد عليه كابتن الفريق راموس، بأن جميع الأبواب مفتوحة لنيمار، كذلك البرازيلي مارسيلو اتفق حول هذا الأمر.